اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 553
و «حذاريك»: تحذّرا
بعد تحذّر و «حجازيك»:
«حجزا بعد حجز».
سف
اصطلاحا: لغة في «سوف». راجع:
«سوف».
سقوط الصّفة
يراد به حذف حرف الجرّ، لأن النحاة
من الكوفيين يطلقون على الجار اسم الصفة، و هو ما يعبّر عنه بالعبارة «نزع الخافض» أو بالإسقاط و الحذف، أي:
حذف حرف الجر، كقول الشاعر:
تمرّون
الدّيار و لم تعوجوا
كلامكم
عليّ إذا حرام
و الأصل تمرّون بالدّيار. فكلمة «الديار»: اسم منصوب على نزع الخافض، أو هو منصوب على
التّشبيه بالمفعول به.
سقيا
اصطلاحا: هو مصدر نائب من فعله تقول:
سقيا لك: أي: سقاك اللّه سقيا، و
أكثر ما تستعمل بالقول: سقيا و رعيا أي: سقاك اللّه سقيا ورعى إبلك رعيا ... «سقيا»: مفعول مطلق من فعل محذوف تقديره: سقاك سقيا.
السّكون
لغة: السكون: ضدّ الحركة. سكن الشيء
يسكن سكونا إذا ذهبت حركته، و «سكن بالمكان سكنى و سكونا: أقام»، كقول الشاعر:
و
إن كان لا سعدى أطالت سكونه
و
لا أهل سعدى آخر الدّهر نازله
و اصطلاحا: علامة الجزم في الفعل المضارع
كقوله تعالى:عَلَّمَ
الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ[1] كما أنه علامة البناء في الاسم
مثل: «كم طبيب في المدينة» «كم» مبنيّ على السكون. و في اسم الموصول «من»، في مثل: «جاء من أحبّه» و اسم الاستفهام «من» في
المثل: «من جاء؟» و في الحرف مثل: «من ملعب المدرسة انطلقت التلاميذ إلى
الرّحلة». «من» حرف جر مبني على السكون و مثله «إلى». و في الفعل، مثل: «كتبت الفرض» «كتبت»: فعل ماض مبني على السكون
لاتصاله بالتاء و مثل: «اذهب» فعل
أمر مبني على السّكون، و مثل: «يذهبن»: فعل
مضارع مبنيّ على السكون لاتصاله بنون الإناث، و له مسمّيات عدّة، منها: الوقف،
التّسكين، الإسكان، إحدى علامات البناء الأصليّة.
ملاحظة: من النّحاة من يعتبر الفعل
الماضي المتصل بضمير الرّفع قد احتمل سكونا عارضا الذي أتى به لمنع توالي أربع
حركات في كلمتين متّصلتين و كأنهما كلمة واحدة. فيقولون في «كتبت»: فعل
ماض مبنيّ على الفتح منع من ظهوره السّكون العارض.
السّكون العارض
اصطلاحا: هو السّكون الذي يعرض لآخر الفعل
الماضي المبني على الفتح فيكون بناؤه على السكون، عند اتصاله بضمائر الرّفع، بناء
عارضا مثل: «كتبت، كتبت، كتبت، يكتبن».
السّلب
لغة: تقول: سلبه الشيء يسلبه سلبا و
سلبا، و استلبه إيّاه، و الاستلاب هو الاختلاس.