responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 518

المبتدأ و الخبر المعرفتين ليظهر ما هو خبر، و ما هو صفة، مثل: «اللّه القادر». فقد يظنّ السّامع أن كلمة «القادر» صفة. أما إذا قلنا: «اللّه هو القادر» ظهر أن كلمة «القادر» هي خبر و ليست صفة. و سمّيت الدّعامة بهذا الاسم لأنها تدعم أي: تقوي و تؤكّد المبتدأ. من ذلك تسمية حرف الدّعامة، ضمير الفصل. و حرف الدّعامة عند بعض النحاة ليس هو ضمير الفصل إنّما هو «إيا» من كلمة «إيّاك»، التي يسميها بعضهم حرف عماد لا محل له من الإعراب و يسميه البعض ضميرا و «الكاف» حرف للخطاب لا محل له من الإعراب. انظر: «إياك».

الدّليل‌

هو لغة ما يستدلّ به. و له في الاصطلاح عدّة معان منها:

1- هو علم على معنى الأداة.

2- هو مصدر معتمد للاستشهاد على صحة قاعدة.

3- ما يدل على جواز حذف كلمة مثل: «صبرا جميلا»، أي: اصبر صبرا جميلا.

4- يسمى الدّليل بلغة الاصطلاح: القرينة.

و منه قول الشاعر:

و ما حبّ الدّيار شغفن قلبي‌

و لكن حبّ من سكن الدّيارا

حيث اكتسب المضاف «حب» من المضاف إليه «الدّيار» التأنيث و الجمع بدليل وجود قرينة تبين ذلك، و هي وجود الفعل «شغفن» بصيغة الجمع المؤنث.

الدّليل الباقي‌

هو الذي يبقى على الحكم الأصلي في ناحية معيّنة بعد أن طرأ عليه ما يخالفه في بعض الجوانب لأسباب اقتضته. من ذلك ما نعرف أن الدليل الأصلي يكون في بناء الفعل، و لا يدخل عليه الإعراب. لكن خولف هذا الأصل في رفع المضارع المجرّد عن النواصب و الجوازم، و في نصبه لأداة ناصبة سبقته، و في جزمه لأداة جزم سبقته، و لم يخالف هذا الدليل الأصلي في الجرّ، إذ أن الأفعال في الأصل لا يدخلها الجر.

هذا ما يفهم من تسمية الدليل الباقي.

الدّليل الحاليّ‌

هو الذي يفهم من الملابسات المحيطة بالمتكلّم من غير استعانة بشي‌ء مثل: «أصابت الحمى ليلى» أو «أصابت ليلى الحمى». ففي هذين المثلين قرينة معنويّة أحاطت بالكلام، فيفهم السامع، أو المتكلم أن «الحمى» هي فاعل «أصابت» و «ليلى» مفعول به، إذ خفي إعراب الفاعل و المفعول به فلم تظهر حركات الإعراب عليهما إنما فهم ذلك بالقرينة، أو بالدليل الحاليّ.

الدّليل اللّفظيّ‌

اصطلاحا: هو الدّليل المقالي، الذي يدلّ على القول أو الفعل المحذوف مثل القول: هل سافر زيد؟ تقول: «سفرا سعيدا» أي: سافر ...

الدّليل المعنويّ‌

اصطلاحا: هو الدليل الحالي.

الدّليل المقاليّ‌

هو ما يعود إلى القول و الكلام، مثل: «هل أكلت فطورك؟» «أكلا طيبا».

دواليك‌

لغة: دواليك أي: مداولة على الأمر. و تداولته‌

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست