اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 467
ألا
ليت الشباب يعود يوما
فأخبره
بما فعل المشيب
حيث أتت «ليت» و
تفيد التّمني و هي موضوعة له. و التّمنّي: هو طلب شيء مستحيل وقوعه أو فيه عسر.
أمّا «لو» و «هل» فيفهم
منهما التّمنّي من السياق مثل: «وددت لو أكرمتني» و حروف التمني هي من حروف المعاني.
و فيه «أيا» حرف
نداء و إذا لم يأت بعدها منادى فهي للتنبيه، كقوله تعالى:يا لَيْتَ قَوْمِي
يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ[2] و قد حذف
المنادى بعد «يا» لذلك فهي للتّنبيه.
و حروف التنبيه هي من حروف
المعاني.
حروف التّنديم
اصطلاحا: هي حروف اللوم و هي: «هلّا»، «ألّا»، «لوما»، «لولا»، «ألا» كقوله تعالى:لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ و هي من حروف المعاني، فإذا دخلت
على الماضي تفيد معنى التّندّم على ما فات من الأمر، و إذا دخلت على المضارع فتفيد
الحضّ على العمل.
حروف التّهجّي
اصطلاحا: هي حروف المباني.
حروف التّوكيد
اصطلاحا: هي: «إنّ»، «أنّ»، «لام الابتداء»، «نونا التّوكيد»، «قد» «لام القسم»، و كلّها من حروف المعاني.
الحروف الثّمانية
اصطلاحا: هي: الحروف المشبّهة بالفعل، و «لا» النافية للجنس، و «عسى».
حروف الجحد
اصطلاحا: هي حروف النفي.
حروف الجرّ
تعريفها: و تسمّى أيضا حروف
الإضافة، إنها تضيف أو توصل معاني الأفعال قبلها إلى الأسماء التي بعدها، لأنّ بعض
الأفعال توصل عملها مباشرة إلى مفعولها، و بعضها لا تستطيع ذلك فتلجأ الى حروف
الجر للوصول اليه، مثل:
«نمت في السّرير» و سميت حروف الجرّ بهذا الاسم لأنّها تجرّ الأسماء التي
بعدها على لغة البصريين، أو تخفضها على لغة الكوفيين.
2- عددها: حروف الجرّ عشرون و قد عدّدها ابن مالك
في البيتين التاليين: