اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 464
3- «ربّما»، «قلّما»، «طالما»، من المعروف أن «ربّ» تدخل
على الأسماء لكنها لمّا دخلتها «ما» اعتبرت
معها كلمة واحدة تدخل على الأفعال فقط، و مثلها: «قلّما، و طالما» كقوله تعالى:رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ[1] و يجوز
ذلك في الشعر مثل:
صددت
فأطولت الصّدود و قلّما
وصال
على طول الصّدود يدوم
4- «هلّا»، «لو لا»، «ألّا»، و أصلها: «هل»، «لو»، «أن»، فأدخلوا عليها «لا» و
جعلوا كل واحدة منها مع «لا» بمنزلة
كلمة واحدة، بمعنى التّحضيض، و لا تدخل إلا على الفعل، كقوله تعالى:أَلَّا تَعْبُدُوا
إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ[2] و كقوله تعالى:لَوْ لا أَخَّرْتَنِي
إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ[3] و مثل: «هلّا خدمت وطنك».
و هذا الحروف هي من حروف المعاني و
تسمّى أيضا: حروف التحضيض.
حروف الاستثناء
في الأصل حرف الاستثناء واحد هو «إلّا» مثل قوله تعالى:قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ
رَحِمَ[4] و
يشاركه في الحرفيّة الاستثنائية أفعال تكون تارة أحرفا و تارة أفعالا هي: «خلا»، «حاشا»، «عدا» مثل:
خلا
اللّه لا أرجو سواك و إنّما
أعدّ
عيالي شعبة من عيالكا
راجع الاستثناء.
حروف الاستفهام
أدوات الاستفهام كثيرة منها: حرفان
فقط للاستفهام هما: الهمزة «و هل» و كلّها تفيد التصوّر أي: طلب إدراك المفرد، مثل: «كيف زيد؟» و هما تفيدان التّصديق. و
الهمزة مشتركة بينهما، أي: تفيد التّصديق و التّصوّر معا. راجع:
الاستفهام.
حروف الاستقبال
هي من حروف المعاني، و هي كثيرة
منها:
«السّين»، و «سوف»، و «حروف النّصب»، و «لام الأمر»، و «لا النّاهية»، و إن الشرطيّة»، و «إذ ما».
و «السّين» و
«سوف» هما من علامات الفعل المضارع، و
تسمّى «سوف» أيضا حرف تسويف لأنها أطول زمانا
من «السّين» في نقل المضارع من الزّمان الضيق
أي: الحال إلى الزّمان الواسع، مثل: «سأكتب رسالة».
الحروف الأسليّة
اصطلاحا: هي: «الصّاد»، و «السّين»، و الزّاي و سميت كذلك نسبة «إلى أسلة اللّسان». و تسمّى أيضا: الحروف الصّفيريّة.
حروف الإشارة
اصطلاحا: هي تسمية أطلقها خلف الأحمر على
أسماء الإشارة و ضمائر الرّفع. ارجع: إلى أسماء الإشارة و إلى الضمير.