اصطلاحا: هي علامات الإعراب الأصلية و هي
الضّمّة للرّفع، و الفتحة للنّصب و الكسرة للجرّ، و هي العلامات الظّاهرة على آخر
الكلمات في قول الشاعر:
إذا
ما غزا بالجيش حلّق فوقه
عصائب
طير تهتدي بعصائب
حركات البناء
هي علامات البناء الأصليّة، أو ما
ينوب عنها، مثل: «للّه الأمر من قبل و من بعد» فكلمة «قبل» هي ظرف مبنيّ على الضّم في محل جر، و مثل:
«جاء هذا الولد» هذا: «الهاء» للتنبيه:
و «ذا»:
اسم إشارة مبنيّ على السّكون في
محل رفع فاعل، و مثل: «أعجبني سيبويه علما» «سيبويه» فاعل
مبني على الكسر في محل رفع فاعل، و مثل: «لا كتاب على الطاولة»؛ «كتاب»: اسم
«لا» النافية للجنس مبني على الفتح.
حركات البناء الأصليّة
اصطلاحا: هي علامات البناء الأصليّة.
حركات البناء الفرعيّة
اصطلاحا: هي الكسرة التي تنوب عن الفتحة في
جمع المؤنث السالم المبني في حالة النّصب الواقع اسم «لا» النافية
للجنس، مثل: «لا فتيات كسولات»؛ «فتيات»: اسم «لا» مبنيّ
على الكسرة بدلا من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. انظر:
علامات البناء الفرعيّة.
حركات المباني
اصطلاحا: هي الحركات الملازمة لمادّة الكلمة
في حروفها و مبناها، مثل: كلمة «زيد» فالفتحة
و السكون هي من حركات المباني.
الحركة
لغة: هي التحوّل و التغير و الانتقال.
و اصطلاحا: هي حركة الصّوت في نطق الحرف
بالضّمّة، أو الفتحة، أو الكسرة، و تسمّى أيضا: الحركة القصيرة و الشّكلة. و هي
أنواع:
«حركات البناء»، «حركات الإعراب»، «حركات المباني» و تعتبر الضمة أثقل الحركات و تليها الكسرة و الفتحة هي
أخفها.
حركة الإتباع
اصطلاحا: هي الحركة العارضة التي تظهر على
آخر الكلمة من تأثير الحركة التّالية لها في الكلمة التي بعدها، كقراءة قوله
تعالى:الْحَمْدُ