اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 450
لكنّها قد تدخل على الضمير شذوذا،
كقول الشاعر:
فلا
و اللّه لا يلفى أناس
فتى
حتّاك يا ابن أبي زياد
حيث دخلت «حتى» على
ضمير المخاطب فهو في محل جر ب «حتى» و
هذا شاذ، و مثل:
أتت
حتّاك تقصد كلّ فجّ
ترجّي
منك أنها لا تخيب
فقد دخلت «حتى» على
ضمير المخاطب الكاف و عملت فيه الجر. و هذا شاذ.
حتّام
كلمة مركبة من قسمين: «حتى» الجارّة مع «ما» الاستفهاميّة
التي حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها، فكتبت حتى بالألف الممدودة «حتام».
و «حتام» مثل:
«علام»، و «فيم» و «عمّ».
حجا
هي من أفعال القلوب التي تفيد في
الأمر رجحانا و ذلك إذا كانت لا تفيد الغلبة و لا قصدا، و لا ردّا و لا سوقا و لا
كتما و لا حفظا و إلا تعدّت إلى مفعول واحد، كقول الشاعر:
قد
كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة
حتى
ألمّت بنا يوما ملمّات
و كذلك إذا كانت «حجا» بمعنى «قصد» فإنها تتعدّى إلى مفعول واحد مثل: «حجوت الحرم الشريف» أي: قصدته، أو قصدت
إليه.
و تتعدّى كذلك إلى مفعول واحد إذا
كانت بمعنى «غلب» تقول: حاجيته و «حجوته» أي:
غلبته في المحاجاة.
حجرا
مصدر يقع مفعولا مطلقا من فعل
محذوف يؤخذ من معناه، كقوله تعالى:وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً[1]. و مثل ذلك أن تسأل «أتقتل أخاك؟» فيجيب المسؤول: «حجرا» أي: براءة من هذا. و لو كان في غير القرآن الكريم لجاز القول «حجر» بالرّفع على تقدير: أمرك.
حدّث
من الأفعال المتعدّية إلى ثلاثة
مفاعيل، الثاني و الثالث منها أصلهما مبتدأ و خبر، مثل: حدّثته الحديث صحيحا أو
الخبر صحيحا. و مثل:
أو
منعتم ما تسألون فمن
حدّثتموه
له علينا الولاء
انظر المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل.
الحدث
لغة: هو الأمر الحادث المنكر الذي ليس
بمعتاد.
و اصطلاحا: هو المصدر، المفعول المطلق، الفعل.
الحدث الجاري على الفعل
اصطلاحا: هو المصدر.
الحدثان
لغة: هو نوب الدّهر و مفردها حادث.
و اصطلاحا: هو المفعول المطلق.
الحدوث
لغة: وجود شيء لم يكن، و حدث أمر، أي:
وقع.
و اصطلاحا: هو ما يدلّ عليه اسم الفاعل من
معنى مجرّد حادث و فاعله، و هو مرتبط بزمن، مثل: «أخي قادم الآن من السّفر».