responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 424

يكون لها إعراب الجملة الأولى نفسه و يكون الإتباع بواسطة العطف أو البدل، كقول الشاعر:

و لست أبالي بعد فقدي مالكا

أموتي ناء أم هو الآن واقع‌

و التقدير: و لست أبالي أموتي ناء أم هو الآن واقع، فجملة «أم هو الآن واقع» جملة اسميّة مؤلفة من المبتدأ «هو» و خبره «واقع» معطوفة ب «أم» على جملة «أموتي ناء» فهي تابعة لها من جهة الإعراب أي: مفعول به لفعل «أبالي» و مثل:

قلت لرفيقي: «ارحل، اترك البلد سريعا» فجملة «اترك البلد» هي بدل من جملة «ارحل» و لها حكمها الإعرابيّ، أي: مفعول به لفعل «قلت» أما الجملة التابعة لجملة لا محلّ لها من الإعراب فتكون مثلها لا محل لها من الإعراب مثل: «جاء الذي زرته و أكرمته». «زرته و أكرمته» جملتان لا محل لهما من الإعراب لأنهما صلة الموصول و الثانية معطوفة على الأولى.

الجملة التعليليّة

هي التي تقع أثناء الكلام تعليلا لما قبلها، مثل: «اعمل لوطنك، إنّ عملك واجب» و التقدير: لأن عملك واجب. هي جملة تعليليّة لا محل لها من الإعراب، و بعضهم يرى أن الجملة التعليليّة و الابتدائيّة و الاستئنافيّة نوع واحد هو الجملة الابتدائية.

الجملة التّفسيريّة

هي الجملة التي تقع بعد «أي» أو «أن»، كقوله تعالى: فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ‌ [1] فجملة «أصنع الفلك» لا محل لها من الإعراب لأنها تفسيريّة. و مثل ما في الجملة: «ترمينني بالطّرف، أي: أنت مذنب» و قد تكون غير مقترنة بشي‌ء مثل: «هل أدلك على طريق النجاح تثابر على عملك» فجملة تثابر على عملك جملة تفسيريّة تفهم من السّياق.

الجملة الجوابية

هي التي تكون إما جوابا للشرط أو جوابا للطلب أو جوابا للقسم.

الجملة الجوابيّة للشرط

هي التي تقع جوابا للشرط الجازم إذا كانت مقترنة بالفاء أو ب «إذا» الفجائية فتكون في محل جزم جواب الشرط، كقوله تعالى: وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ‌ [2] فجملة: «هم يقنطون» جملة اسمية مؤلفة من المبتدأ «هم» و خبره جملة «يقنطون» هي في محل جزم جواب الشرط. و مثل: «من تاب للّه فقد غفر له». فالشّرط جازم و الجملة مقترنة بالفاء و الجملة الجوابيّة التي لا تكون مقترنة ب «الفاء» أو ب «إذا الفجائية» أو إذا كانت أداة الشّرط غير جازمة، فالجملة الجوابيّة لا محل لها من الإعراب مثل:

لو لا الحياء لعادني استعبار

و لزرت قبرك و الحبيب يزار

فجملة «لعادني استعبار» جملة جوابية للشّرط و لا محل لها من الإعراب لأن الأداة «لو لا» غير جازمة و الجملة غير مقترنة ب «الفاء» أو ب «إذا» و تكون الجملة الجوابيّة لا محل لها من الإعراب أيضا إذا كانت أداة الشرط جازمة، لكن الجملة غير مقترنة بالفاء أو ب «إذا» الفجائية مثل: «إن تدرس تنجح» فجملة «تنجح» جواب الشرط لا


[1] من الآية 27 من سورة المؤمنون.

[2] من الآية 36 من سورة الروم.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست