اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 421
الإعراب على رأي نحاة آخرين. و
جملة ندافع عن بلادنا في محل رفع خبر المبتدأ: «نحن».
الجملة الاستئنافيّة
من الجمل التي لا محل لها من
الإعراب، و يستأنف بها الكلام، و لا علاقة لها بما قبلها و قد تكون مقترنة ب «الواو» أو ب «الفاء». و قد لا تكون مقترنة بشيء
كقوله تعالى:وَ
لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ[1] فجملة
هو السميع العليم جملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
الجملة الاستثنائيّة
هي التي تقع مستثنى، كقوله تعالى:لَسْتَ عَلَيْهِمْ بمسيطرإِلَّا مَنْ تَوَلَّى
وَ كَفَرَ[2] فجملة
«من تولى» جملة استثنائيّة.
الجملة الاسميّة
هي التي لا تتضمن فعلا، و تبدأ
بالاسم بدءا أصيلا، مثل: «الطقس جميل». أمّا إذا ابتدأت باسم حقّه التأخير فلا تكون اسميّة بل
فعليّة، مثل: «زيدا ضربت» «زيدا»: مفعول
به مقدّم على الفعل و الفاعل معا، و الجملة فعليّة، و كقول الشاعر:
و
الذئب أخشاه إن مررت به
وحدي
و أخشى الرّياح و المطرا
فكلمة «الذئب» التي
تبدأ بها الجملة هي مفعول به لفعل محذوف يفسّره الفعل الظّاهر و التقدير: و أخشى
الذئب أخشاه. و تكون جملة «و أخشى الذئب» لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائيّة. و جملة «أخشاه» لا محل لها من الإعراب لأنها تفسيريّة انظر: الجملة التفسيريّة.
الجملة الأصليّة
هي الجملة التي تعتمد على الإسناد،
و لا تدخل في التّركيب، مثل: «جاء زيد»، و «زيد جاء» و مثل: «كتب سمير» و «سمير كاتب» و هي نوعان الجملة البسيطة و الجملة المستقلّة.
الجملة الإضافيّة
الواقعة في محل جرّ بالإضافة و تكون
واقعة:
1- بعد الظرف، كقول تعالى:وَ السَّلامُ عَلَيَّ
يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا[3] جملة «ولدت» في محل جر بالإضافة و المضاف هو الظرف «يوم» و
مثلها «أموت و أبعث» كل منهما جملة فعليّة في
محل جرّ بالإضافة و المضاف «اليوم».
2- بعد «حيث» كقوله تعالى: واللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ[4] فالجملة
المؤلفة من «يجعل» و معموليها في محل جر بالإضافة، و
المضاف هو الظرف «يوم».
3- بعد «لدن»، كقول الشاعر:
صريع
غوان شاقهنّ و شقنه
لدن
شبّ حتى شاب سود الذوائب
حيث وقعت جملة «شب» في محل جر بالإضافة و المضاف هو «لدن».