اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 419
فجملة «أقضي» في
محل جرّ بالإضافة إلى «ريث». ارجع
إلى الجملة الإضافية.
5- الجملة الواقعة جوابا للشرط الجازم المقترن
بالفاء أو ب «إذا» الفجائية. كقوله تعالى:
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا
هادِيَ لَهُ[1] فجملة
«فلا هادي له» مقترنة بالفاء في محل جزم
جواب الشّرط الجازم «من». و كقوله تعالى:إِنْ تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ[2] فجملة «هم يقنطون» مقترنة ب «إذا» الفجائية فهي في محل جزم جواب الشرط الجازم «إن».
6- الجملة
الواقعة نعتا لاسم نكرة قبلها، كقوله تعالى:وَ اتَّقُوا يَوْماً
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ[3] فجملة «ترجعون» في
محل نصب نعت «يوما» ارجع إلى الجملة النعتيّة.
7- الجملة الواقعة حالا كقوله تعالى:لا تَقْرَبُوا
الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى[4] فالجملة الاسميّة «أنتم سكارى» في محل نصب حال.
ارجع إلى الجملة الحاليّة.
8- الجملة الواقعة خبرا. إمّا أن يكون خبرا
للمبتدأ كقوله تعالى:الم، ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ[5] فكلمة «الم» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه. و جملة لا ريب فيه خبر المبتدأ «ذلك». و كقوله تعالى:وَ لَقَدْ كُنْتُمْ
تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ[6] فجملة «تمنّون الموت» في محل نصب خبر «كنتم». و
كقوله تعالى:إِنَّ
الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ[7] فجملة «يخادعون اللّه» في محل رفع خبر «إن».
11- الجملة
التابعة لجملة لها محل من الإعراب كقول الشاعر:
أقول
له ارحل لا تقيمنّ عندنا
و
إلا فكن في السّرّ و الجهر مسلما
فجملة «لا تقيمن» بدل من الجملة الأولى «ارحل». و
كقوله تعالى:إِنَّ
رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ
بِالْمُهْتَدِينَ[10] فجملة «هو أعلم» الأولى في محل رفع خبر «إنّ».
و جملة «هو أعلم» الثانية معطوفة عليها بالواو فهي مثلها في محل رفع خبر «إنّ».
الجملة
1- تعريفهالغة: الجملة هي جماعة الشيء و تجمع على
جمل، و اصطلاحا: هي كلام مفيد مستقلّ. ذهب جماعة من النحاة أن الجملة و الكلام
مترادفين، و الحقيقة تثبت عدم صحة ذلك، لأن الجملة أعم من الكلام، لأن الكلام
يشترط فيه الإفادة، و الجملة قد تكون مفيدة، و غير مفيدة في بعض