responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 403

النفي، هو الإخبار عن ترك الفعل. و له حرف واحد هو «اللّام» التي تسمّى لام الجحود، و التي تدخل على المضارع المنصوب المسبوق ب «كان» المنفيّة ب «ما»، أو المسبوق ب «يكون» المنفيّة ب «لم» كقوله تعالى: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ‌ [1] فقد اتصلت لام الجحود بالمضارع المنصوب «ليعذّبهم» المسبوق ب «كان» المنفيّة ب «ما» و كقوله تعالى: لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ‌ [2] حيث اتصلت لام الجحود بالمضارع المنصوب «ليغفر» المسبوق ب «يكن» المنفيّة ب «لم».

الجذر

لغة: جذر الشي‌ء يجذره جذرا: قطعه و استأصله، و جذر كل شي‌ء: أصله.

و الجذر في الاصطلاح أيضا، هو المقيس عليه.

الجرّ

لغة: مصدر من «فعل»، جرّ الشي‌ء: «جذبه».

و اصطلاحا: الجرّ هو الذي يوصل معنى الفعل إلى الاسم، و يسمّى أيضا: الخفض الذي هو من خصائص الأسماء.

الجرّ بالإضافة

في الاصطلاح النحويّ حالة الاسم الذي يكون مجرورا لأنه مضاف إليه كقوله تعالى:

وَ نادى‌ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ [3] و فيها «أصحاب»: فاعل مرفوع و هو مضاف «الجنّة»:

مضاف إليه و مثله «أصحاب» مضاف، «النّار»:

مضاف إليه.

الجر بالتّبعيّة

أن يكون الاسم تابعا لاسم سابق في حالة الجرّ، لكونه صفة، أو توكيدا لفظيا أو معنويا، أو عطفا أو بدلا، كقوله تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها [4] «حسنة»: صفة ل «شفاعة» و كقوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ‌ [5] كلّه: توكيد معنويّ لكلمة «الدّين»، و كقوله تعالى: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا، وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [6] «دكا» الثانية توكيد لفظي لكلمة «دكّا» الأولى، و مثلها: «صفا صفا» «صفا» الثانية توكيد للأولى.

الجرّ بالجوار

هو في الاصطلاح، الجر بالمجاورة.

الجرّ بالحرف‌

هي حالة الاسم التي يكون فيها مجرورا بحرف جر، كقوله تعالى: قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فِي النَّارِ [7] و فيها كلمة «أمم» مجرورة ب «في»؛ و كلمة قبلكم مجرورة ب «من» و كلمة «النار» مجرورة ب «في».

الجرّ بالمجاورة

أمثلته: قد يجرّ الاسم، الذي من حقّه أن يكون مرفوعا أو منصوبا، بغير داع إلا لأنه مجاور


[1] من الآية 33 من سورة الأنفال.

[2] من الآية 137 من سورة النساء.

[3] من الآية 43 من سورة الأعراف.

[4] من الآية 84 من سورة النساء.

[5] من الآية 33 من سورة البقرة.

[6] من الآيتين 21 و 22 من سورة الأعراف.

[7] من الآية 38 من سورة الأعراف.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست