ملاحظة: التوكيد من أسباب حذف عامل
المفعول المطلق. مثل: «أنت و فيّ حقا» «أنت»: ضمير
منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
«وفيّ» خبر
المبتدأ مرفوع «حقّا» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أحق
ذلك حقّا. و مثل:
«لن أذهب البتّة».
التّوكيد بالنّون
هو التوكيد بواسطة النّون الخفيفة
أو الثقيلة، مثل: «و اللّه لأساعدنّ المحتاج» و مثل قول
الشّاعر السّابق: لا يبعدن قومي ...
توكيد التّوكيد
اصطلاحا: يكون بواسطة ألفاظ التّوكيد بعد «كل»، مثل: «جاء القوم كلّهم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون ...». «كلّهم» توكيد «القوم» مرفوع و هو مضاف و ضمير الغائبين «هم» في محل جرّ بالإضافة: «أجمعون»: توكيد
«القوم»، و مثلها «أكتعون» و
«ابتعون» و «أبصعون».
توكيد الشّمول
اصطلاحا: هو الذي يرفع توهّم عدم إرادة
الشمول، مثل: «جاء الطلاب عامّتهم».
التّوكيد الصّريح
اصطلاحا: التّوكيد اللّفظيّ، و يكون بإعادة
ذكر اللّفظ المؤكّد، كقول الشاعر:
فإيّاك
إيّاك المراء فإنّه
إلى
الشّرّ دعّاء و للشّرّ جالب
التّوكيد غير الصّريح
اصطلاحا: التّوكيد المعنويّ، و هو ما يرفع
توهم ما يمكن أن يضاف إلى المتبوع مثل: جاء المدير نفسه.
التّوكيد اللّفظيّ
اصطلاحا: هو الذي يكون بإعادة ذكر لفظ
المؤكّد أو مرادفه، مثل قول الشاعر:
لا
لا أبوح بحبّ بثنة إنها
أخذت
عليّ مواثقا و عهودا
أعيد لفظ «لا» في
توكيدها لفظيا. و من إعادة اللّفظ بالمرادف، كقول الشاعر:
و
قلن على الفردوس أول مشرب
أجل
جير إن كانت أبيحت دعاثره
«أجل» حرف جواب أعيد بمرادفه «جير» لتأكيده توكيدا لفظيا.
و مثل: «جاء جاء المدير». و مثل: «الشّمس الشمس طلعت».
و كقوله تعالى:أَوْلى لَكَ فَأَوْلى
ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى[3] و كقول الشاعر: