اصطلاحا: سألتمونيها، و هي عبارة تجمع
الحروف التي قد تقع زائدة على الحروف الأصول في الكلمة، مثل: «دحرج» «تدحرج»، «كرم» «أكرم».
التّسمية
لغة: مصدر سمّى الشيء: أعطاه اسما.
و اصطلاحا: وضع الاسم للمعنى، أي:
اعطاء الاسم معنى يدل بذاته على
شيء محسوس أو غير محسوس، مثل: «الصّدق» «القلم»، «البنت» «الكتاب». و يسمّى أيضا: الاسم
المسمّى.
التّشبيه
لغة: مصدر شبّه الشيء بالشيء: مثّله
به.
اصطلاحا: من معاني حرف الجرّ «الكاف» كقوله تعالى:وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ[2] و من
معاني الحرف المشبّه بالفعل كأنّ، كقول الشاعر:
كأنّ
قلوب الطّير رطبا و يابسا
لدى
و كرها العنّاب و الحشف البالي
و مثل:
وقفت
و ما في الموت شكّ لواقف
كأنّك
في جفن الرّدى و هو نائم
و التّشبيه من شروط وقوع الحال
جامدة، مؤوّلة بالمشتق، مثل: «هحم سمير بطلا» أي:
كالبطل. و هو أيضا من عوامل حذف
عامل المفعول المطلق الذي يقع بعد جملة مشتملة على معنى المصدر و على فاعله
المعنويّ، و ليس فيها ما يصلح عاملا غير المحذوف، مثل:
«للمتوجّع أنين أنين المقهور» أي: له أنين يشبه أنين المقهور المعهود.
التّشديد
لغة: مصدر شدّد: قوّى
و اصطلاحا: إبقاء الحرف مشدّدا، مثل:
«قوّى»، «كسّر»، «كبّر» و
يسمّى أيضا: التّثقيل، الشّدّة، التّوكيد.
تشديد النّقل
اصطلاحا: التّضعيف، مثل: «شدّ»، «مدّ» «زلزل» «قهقه» «قرقر».
التّشريك
لغة: مصدر شرّك بين الإخوان: جعل بينهم
شركة.
اصطلاحا: العطف أي: أن يتبع التّابع متبوعه
بواسطة أحد أحرف العطف، كقوله تعالى:وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي
الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[3].
التّشكيل
لغة: مصدر شكّل الكلام: ضبطه بالشّكل.
و اصطلاحا: التّحريك أي: وضع الحركات و
السّكنات على الكلمة أو على الجملة أو على النّصّ، كقوله تعالى:قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ[4].