اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 255
غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها[1]، حيث دخلت «أن» على
جملة «غضب اللّه عليها»، الدعائية، بدون فاصل
بينهما. لأنها لا تحتاج إلى مثل هذا الفاصل. و إذا لم تكن الجملة على ما سبق فيجب
أن يفصل بين «أن» و الجملة الخبر فاصل. و هذا الفاصل
قد يكون:
اصطلاحا: هي حرف نصب و مصدر و استقبال و ذلك
إذا وقعت في كلام يدلّ على الظّنّ، مثل:
«ظنّ»، «حسب»، «خال»، «حجا». فالمضارع
بعدها إمّا أن يكون مرفوعا أو منصوبا فإذا كان مرفوعا تكون أن مفسرة و «لا» نافية، و إن كان منصوبا فهي مصدريّة لا نافية. و إذا وقعت «أن» بعد ما يدلّ على الشّكّ أو الرّجاء فهي مصدريّة ناصبة وجوبا، مثل: «حسبت أن لا تترك شيئا من واجباتك» أمّا
إذا أتى الظّنّ موقع اليقين جاز في المضارع بعدها الرّفع أو النّصب على التّقدير
السّابق، كقوله تعالى:أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا[8]. حيث يجوز في المضارع «يتركوا» الرّفع و النّصب. الرّفع على الاستئناف و النّصب على تقدير: أ حسب
الناس ترك ...
و تسمّى أيضا: أن النّاصبة. أن
الاستقباليّة. أن الموصولة.