اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی الجزء : 1 صفحة : 190
الألف في «يغنيا» إذا
اعتبرت الألف فاعل، و في كلا الحالين مرفوع بالألف لأنه مثنّى و حذفت منه النّون
للإضافة و هو مضاف «عدن» مضاف إليه.
و التقدير: استوطن في عدن أو «استوطن» عدن.
و في اسم الفاعل «المستوطنا» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هما استوطنا عدن، و مثل: «سمير ضارب زيد» أي ضارب زيدا. «سمير» مبتدأ «ضارب»: خبر المبتدأ و هو مضاف «زيد»: مضاف إليه مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه
مفعول به لاسم الفاعل «ضارب».
الإضافة القويّة الملابسة
اصطلاحا: هي التي تكون فيها الصّلة بين
المضاف و المضاف إليه قويّة و تؤدّي أمرا معنويا مفاده تعريف المضاف إذا كان
المضاف إليه معرفة و تخصيصه إذا كان نكرة، كقوله تعالى:
اصطلاحا: هي الإضافة التي تفيد الملك و تكون
على تقدير «اللّام» بين المتضايفين مثل:
«هذا كتاب المعلم» أي: كتاب للمعلم.
الإضافة لأدنى ملابسة
اصطلاحا: هي التي تكون الصّلة بين المضاف و
المضاف إليه ضعيفة، مثل: «شمس مكّة ساطعة» فالصّلة بين المضاف «شمس» و
المضاف إليه «مكة» ضعيفة لأن «الشمس» ليست
خاصة بمكة بل تشاركها فيها آلاف المدن و لكن لداع بلاغيّ ظهرت شمس مكة ساطعة،
قلّما تكون كذلك في بقيّة المدن فكأنها خاصة بمكة، و تسمّى أيضا: الإضافة لأدنى
مناسبة، إضافة الشّيء إلى ملابسه.
الإضافة لأدنى مناسبة
اصطلاحا: الإضافة لأدنى ملابسه.
الإضافة لفظا و معنى
اصطلاحا: هو المضاف الذي ذكر بعده المضاف
إليه و يتمّم المقصود من المضاف مثل قوله تعالى:هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ[2].
الإضافة اللفظيّة
اصطلاحا: هي نسبة اسم إلى آخر، فتفيد
التّخفيف اللّفظيّ فقط، و ليست على معنى «في» و
لا تفيد تعريفا و لا تخصيصا، مثل: طالب الحقّ قويّ.
و تسمّى أيضا: الإضافة غير المحضة
الإضافة المجازيّة.
إضافة المؤكّد إلى المؤكّد
اصطلاحا: هي من ملحقات الإضافة غير المحضة و
أكثر ما تكون في أسماء الزّمان، كقوله تعالى:وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ[3].
الإضافة المجازيّة
اصطلاحا: الإضافة اللّفظيّة، التي لا تفيد
التعريف و لا التّخصيص.