responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 165

الأسماء المشبّهة بالأفعال‌

اصطلاحا: شبه الفعل.

الأسماء الملازمة التّنكير

اصطلاحا: هي التي لا تستفيد من الإضافة تعريفا بل تبقى متوغلة في الإبهام و هي كثيرة.

منها ما يقع موقع نكرة لا تقبل التّعريف مثل: «لا أبا لك» لأن «لا» النّافية للجنس لا تعمل في المعارف و مثل: «ربّ أخ لم تلده أمّك» لأن «ربّ» لا تدخل إلا على النّكرة و مثل: «كم طبيب في المدينة» لأنّ «كم» لا تدخل إلّا على النّكرة الواقعة تمييزا. و مثل: «فعل ذلك جهده» لأن الحال لا تكون إلّا نكرة.

و من الأسماء المتوغّلة في الإبهام الأسماء التي لا تخصّ واحدا بعينه منها: «غير» و «مثل» و «شبه» و «خدن» و «نحو» و «ناهيك» و «حسبك» و «ترب» و «خرب» و «ندّ» و «شرعك» و «نجلك» و «قطك» و «قدك» و «سواك» و «كفؤك» و «نهيك» و «هدّك» و «قيد الأوابد» و «واحد أمّه» و «عبد بطنه». و الظّروف سواء أضيفت إلى مفرد أم إلى جملة.

الأسماء المنتصبة

اصطلاحا: المنصوبات.

الإسناد

لغة: مصدر أسند الشي‌ء إلى الشي‌ء: اتكأ عليه.

و اصطلاحا: الإسناد هو العلاقة بين المسند و المسند إليه في الجملة بحيث يقع على أحدهما معنى الآخر، أو ينفى عنه مثل: «البدر منير» «لم يطلع القمر».

و يسمّى أيضا: النّسبة. النّسبة الأساسيّة.

النّسبة الكليّة، النّسبة الأصليّة. الحكم. البناء، التّفريغ، الشّغل.

و هو نوعان الإسناد الحقيقيّ، مثل قوله تعالى:

وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَ الْحِكْمَةَ [1].

و الإسناد المجازي، مثل: «يبني المجتهد مستقبله».

و للإسناد ركنان هما: المسند و المسند إليه و يشكلان المركّب الإسناديّ. و الإسناد علامة من علامات الاسم و هو أحد العوامل المعنويّة.

الإشارة

لغة: أشار إلى الشي‌ء؛ دلّ عليه. و اصطلاحا:

اسم الإشارة.

الإشباع‌

لغة: الشبع: ضد الجوع و المؤنث: شبعى و شبعانة. و الجمع شباع و شباعى، كقول الشاعر:

فبتنا شباعى آمنين من الرّدى‌

و بالأمن قدما تطمئنّ المضاجع‌

و الشّبع من الطعام ما يكفيك و الشّبع مصدر شبع، كقول الشاعر:

و كلّهم قد نال شبعا لبطنه‌

و شبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبه‌

و اصطلاحا: الإشباع في القوافي حركة الدّخيل، و هو الحرف الذي بعد التأسيس ككسرة الصاد» و «الكاف» في قول الشاعر:

كليني لهم ما أميمة ناصب‌

و ليل أقاسيه بطي‌ء الكواكب‌


[1] من الآية 251 من سورة القرة.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في النحو العربي المؤلف : عزیزه فوال بابتی    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست