responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 6

بطرق جديدة و مشوّقة، تبسّط الأمور و لا تعقّدها فتقرّب بدل أن تنفّر.

و انطلاقا من هذه المعطيات، و بعد خبرة لا تقل عن خمس و ثلاثين سنة في التّعليم و شؤونه و طرقه و أساليبه و بتشجيع من رجل الفكر و البحث العلمي الدكتور آميل بديع يعقوب، كانت خطوتنا هذه محاولة دؤوبة لتبسيط صعوبات الإعراب التي يعانيها طلّابنا. و قد حاولنا جاهدين أن نضع بين أيدي زملائنا الأكارم و طلابنا الأعزّاء كتابا قد ينفرد عن غيره من بقيّة المصنّفات بأمور عدّة، منها.

أولا: لقد اعتمدنا الألفبائيّة في ترتيب الكلمات و هذا ما يسهّل كثيرا في إيجاد الكلمة المطلوبة دون كبير عناء.

ثانيا: اتخذنا أسلوب التبسيط في الإعراب، و بذلك جنّبنا القارى‌ء الكريم الغوص في متاهات اللّغة و أبوابها و وجوهها الإعرابيّة المختلفة، إلّا ما وجدناه من الضرورة بمكان فلفتنا الانتباه إليه محددين الوجه الأصحّ و الأسلم.

ثالثا: لقد حاولنا أن نورد بين دفتي كتابنا هذا أكبر قدر ممكن من الكلمات الصعبة و التي تنطوي على عدّة أوجه إعرابية فنحدّد كل وجه و نضع عليه مثالا ثم نقوم بإعرابه.

رابعا: لقد أخذنا الإعراب من أسهل طرقه و توخّينا الإيجاز دون أي تفريط في المعنى.

إنّها محاولة أولى قمنا بها بعد شهور عدّة من الاطّلاع و البحث و التّنقيب يحدونا أمل واحد هو خدمة أبنائنا عن طريق توفير أفضل السبل للاطّلاع على لغتهم و الإلمام بها إلماما جيّدا. آملين أن يحظى كتابنا هذا برضى القارى‌ء الكريم، و أن يجد فيه ما يريح النفس و يروي الغليل متّبعين في ذلك قوله الكريم‌ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ.

راجين من المولى أن يأخذ بيدنا و يرشدنا إلى ما فيه حسن المآب.

و اللّه نسأل، و هو نعم المولى و نعم النصير.

راسنحاش- البترون 1/ 6/ 1991 طاهر يوسف الخطيب‌

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست