responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 447

- النّعت-

النّعت هو تابع يذكر لبيان صفة في متبوعه، و هو قسمان: 1- النّعت الحقيقي 2- و النّعت السّببي.

1- النّعت الحقيقي:

و هو ما دلّ على معنى في منعوته نفسه، و تبع هذا المنعوت في جميع حالاته الصّرفيّة و النحويّة، رفعا و نصبا و جرا، تذكيرا و تأنيثا، إفرادا و تثنية و جمعا، تعريفا و تنكيرا. نحو: «هذا تلميذ نشيط، هذه تلميذة نشيطة، هذان التلميذان النشيطان، هاتان التلميذتان النّشيطتان، .... إلخ».

2- النعت السّببي:

و هو ما دلّ على ما له علاقة بمنعوته، فيرفع اسما ظاهرا يشتمل على ضمير يعود إلى المنعوت، نحو: «هذا طفل حسن وجهه» ( «حسن»: نعت «طفل» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «وجهه»: فاعل للصفة المشبّهة «حسن» مرفوع بالضمّة الظاهرة.

و هو مضاف. و الهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة). يتبع النعت السببي ما قبله في التعريف و التنكير و الإعراب و ما بعده في التأنيث و التذكير، نحو: «هذا رجل نظيفة ثيابه».

- نعم-

فعل ماض جامد لإنشاء المدح، نحو قوله تعالى: نِعْمَ الْمَوْلى‌ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ [1].

( «نعم»: فعل ماض جامد لإنشاء المدح، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «المولى»: فاعل «نعم» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر).

و نحو: «نعم التلميذ خالد».

( «خالد»: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالضمة، و التقدير: نعم التلميذ هو خالد).


[1] سورة الأنفال: آية 40.

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست