اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب الجزء : 1 صفحة : 429
سعدين، مررت بسعدين» نحو قوله
تعالى:كَلَّا
إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ[1].
ب- إعراب بالحركات، نحو: «جاء حمدون، رأيت حمدونا، مررت بحمدون»
و هذا الإعراب هو الأفضل.
6- كل اسم من غير الأنواع السابقة يكون لفظه كلفظ
جمع المذكّر السالم في اشتماله على «واو و نون» أو «ياء و نون»، لا فرق في هذا بين اسم الجنس، نحو: «زيتون، ياسمين»، أو اسم العلم، نحو: «فلسطين، صفين، نصيبين» نحو: «نضج الزيتون، قطفت الياسمين، مررت بالياسمين» و إعراب هذه الأنواع كإعراب
الأنواع السابقة.
الملحق بجمع المؤنث السالم:
تعرب الأسماء الملحقة بجمع المؤنث
السالم كإعراب هذا الجمع، فترفع بالضمّة و تنصب بالكسرة و تجرّ بالكسرة، نحو: «أولات» بمعنى: صاحبات، «عرفات»: جبل
يقع على بعد اثني عشر ميلا من مكّة المكرّمة. «أذرعات»: بلد
في سوريا، منطقة حوران.
فنقول: «جاءت أولات الكرم» ( «أولات»: فاعل
«جاءت» مرفوع بالضمّة الظاهرة)، «رأيت عرفات» ( «عرفات»: مفعول
به منصوب بالكسرة عوضا من الفتحة لأنّه ملحق بجمع المؤنث السالم). «مررت بأذرعات» ( «أذرعات»: اسم
مجرور بالكسرة الظاهرة). و هناك مذهبان آخران لإعراب هذه الأسماء: المذهب الأوّل
أن تعرب هذه الأسماء إعراب ما لا ينصرف للعلميّة و التأنيث، فترفع بالضمّة و تنصب
و تجرّ بالفتحة، فنقول: «هذه أذرعات»، و «رأيت أذرعات»، و «مررت بأذرعات» و يشترط أن تمتنع في هذه الحالة من التنوين. و المذهب
الثاني أن ترفع هذه الأسماء بالضمّة و تنصب بالكسرة، و تجرّ بالكسرة كجمع المؤنث
السالم، غير أنّه يزال منها التنوين، فنقول: «هذه أولات»، «رأيت عرفات»، «مررت بعرفات».