اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب الجزء : 1 صفحة : 415
- مثمن-
اسم معدول عن «ثمانية ثمانية»، ممنوع من الصرف، يعرب
إعراب «متسع». انظر: متسع.
- المثنّى-
هو ما دلّ على اثنين من الإنسان أو
الحيوان أو الأشياء، يرفع بالألف، و ينصب و يجرّ بالياء، نحو: «عاد المعلمان» ( «المعلّمان»: فاعل «عاد» مرفوع
بالألف لأنّه مثنّى. و النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد) و «رأيت المعلمين» ( «المعلمين»: مفعول به لفعل «رأى» منصوب
بالياء لأنّه مثنّى) و «مررت بالمعلّمين» ( «بالمعلّمين»: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من
الإعراب. «المعلّمين»: اسم مجرور بالياء لأنّه
مثنّى).
و من العرب من يلزم المثنّى الألف
في الرفع و النصب و الجرّ، و تقدّر حركات الإعراب على الألف للتعذّر، فيقولون: «دخل الرّجلان، و رأيت الرّجلان، و مررت
بالرّجلان».
و يلحق في إعرابه بالمثنّى: «اثنان»، اثنتان»، و «كلا»، و «كلتا» مضافين إلى الضمير، نحو: «جاء كلاهما، رأيت كليهما، مررت
بكليهما».
- المجاورة-
من المعروف في النّحو أنّ النّعت
يتبع منعوته، في الرّفع و النّصب، و الجرّ، و لكن ما جرى عليه بعض العرب، أنّ
الشّيء يعطى حكم الشيء الّذي جاوره، فإذا كان المنعوت منصوبا و كان النعت مجاورا
لاسم مجرور، جرّ تبعا للمجاورة و ليس تبعا للمنعوت، على نحو قولهم: «هذا جحر ضبّ خرب».
ف «خرب» نعت
«جحر»، و من حقّه أن يتبع منعوته في حالة الرفع، و لكنّه جرّ تبعا لمجاورته
اسم مجرور، و هو «ضبّ». و من الشواهد على ذلك قول
الشاعر:
«كأنّ ثبيرا في عرانين و بله
كبير
أناس في بجاد مزمّل
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب الجزء : 1 صفحة : 415