بالواو، و ينصب و يجرّ بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم، و معدوده بعده يكون منصوبا على التمييز، نحو: «سافر أربعون طالبا بمنحة دراسيّة» ( «أربعون»: فاعل «سافر» مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم. «طالبا»: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة)، و نحو: «سجّلت أربعين طالبا في الصف»، و «مررت بأربعين عاملا».
- ارتدّ-
تأتي على وجهين:
1- فعلا ماضيا ناقصا، إذا كانت بمعنى: «صار»، نحو قوله تعالى: فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً [1].
( «ارتدّ»: فعل ماض ناقص يعمل عمل «كان»، مبنيّ على الفتح الظاهر.
و اسم «ارتدّ» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. «بصيرا»: خبر «ارتدّ» منصوب بالفتحة الظاهرة)، و نحو: «ارتدّ البخيل كريما».
2- فعلا تامّا، نحو: «ارتدّ الظّالم عن غيّه».
( «ارتدّ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
«الظّالم»: فاعل «ارتدّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
- أرضون-
اسم ملحق بجمع المذكّر السّالم، مفرده «أرض»، نحو: «انتشروا في الأرضين و كلوا من خيراتها».
( «الأرضين»: اسم مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم)، و نحو:
«الأرضون بجبالها و وهادها خيّرة» ( «الأرضون»: مبتدأ مرفوع بالواو لأنّه ملحق بجمع المذكّر السالم. «خيّرة»: خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة.
[1] سورة يوسف: آية 96.