اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب الجزء : 1 صفحة : 31
مفعول فيه لفعل «عاد». و هو مضاف. و الجملة الفعليّة «غابت الشمس» في محلّ جرّ بالإضافة).
- و تكون مفعولا به، نحو قوله تعالى:وَ اذْكُرُوا إِذْ
جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَ زادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً[1].
( «إذ»: ظرف زمان مبنيّ على السكون
في محل نصب مفعول به لفعل «اذكروا»).
- و تكون
بدلا من المفعول به، كقوله عزّ و جلّ:وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ
أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا[2] ( «إذ»: ظرف زمان مبنيّ على السكون، و حرّك بالكسر منعا
لالتقاء الساكنين، في محل بدل اشتمال من «مريم»).
- أن تكون
مضافا إليه، إذا اتصلت باسم من اسماء الزّمان، نحو: «وقتئذ، حينئذ» و يمكن الاستغناء عنه، نحو قوله تعالى:يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ
النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ[3].
( «يومئذ»: يوم: ظرف زمان منصوب على
أنّه مفعول فيه لفعل «يصدر». و هو مضاف. «إذ»: ظرف زمان مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. و
التنوين تنوين عوض).
2- فجائيّة:
نحو: «علمت أنّه حاضر إذ هو غائب ( «إذ»: حرف
مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب) و كثيرا ما تأتي بعد الظرف «بينا» أو «بينما»، نحو: «بينما كنت ألهو في الحديقة إذ ناداني
والدي».
3- تعليليّة:
و تكون بمنزلة لازم التعليل، و
يستفاد ذلك من صيغة القول، نحو قوله تعالى:وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ
الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ[4] أي لن
ينفعكم اشتراككم في العذاب فيكون بديلا عمّا ارتكبتموه من ظلم. ف «إذ» تبدو كأنها تقوم مقام لام التعليل من حيث صيغة القول. إلّا أنّ
الأفضل اعتبارها ظرفا.
- إذ ذاك-
تركيب مؤلف من «إذ» الظرفيّة، و من اسم الإشارة «ذا»، و من «كاف»