responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 270

- ظنّا منّي-

تعرب في نحو: «ذهبت ظنّا منّي أنّك هناك».

اسما منصوبا بنزع الخافض متعلّقا بخبر محذوف تقديره: موجود و المصدر المؤوّل من «أنّك هناك» في محلّ رفع مبتدأ. «منّي»: جار و مجرور متعلّقان ب «ظنّا»

و منهم من أجراها مجرى الظروف و اعتبرها ظرف زمان منصوبا على أنّها مفعول فيه. و في نظرنا أنّ الإعراب الأوّل هو الأصحّ.

- ظنّ و أخواتها-

هي أفعال ناسخة تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر، و هي تقسم إلى قسمين:

1- أفعال القلوب، و هي: «علم، تعلّم، وجد، ألفى، درى، ظنّ، رأى، جعل، حجا، عدّ، هب، خال، حسب، زعم.

2- أفعال التصيير، و هي: صيّر، جعل، ردّ، ترك، اتّخذ، تخذ، وهب.

نحو: «اتخذت العلم سلاحا» ( «اتخذت»: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. و التاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «العلم»: مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة. «سلاحا»: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).

- ظهرانيهم-

لفظ جاء بصورة المثنى و لكن اختلّ فيه شرط من شروطه فهو ملحق به، نحو: «هو دائما بين ظهرانيهم» أي في وسطهم، و هو لا يستعمل إلّا بصورة المثنّى.

( «ظهرانيهم»: مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه ملحق بالمثنّى، و هو مضاف، و «هم»: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة).

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست