responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 257

الفداء» و «بئس طريقة الفرار» (فاعل «نعم» و «بئس» ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره: هو).

ه- الضمير المنتقل إلى المتعلّق المحذوف من الظّرف أو الجار و المجرور، و ذلك في الصفة، نحو: «سررت بكتاب أمامك» و في الصلة، نحو:

«فرح الّذي عندكم»، و في الخبر، نحو: «اللّوح أمامك»، و في الحال، نحو:

«رجع الفارس فوق جواد» و المتعلّق في هذه الأمثلة جميعا فعل بصيغة الغائب، أو اسم فاعل، و كلاهما يستتر فيهما الضمير جوازا.

- ضمير الشأن-

هو الضمّير الذي يلزم الإفراد و الغيبة، و يكون:

1- مبتدأ، كقول الشاعر:

«هو البحر من أيّ النّواحي أتيته‌

فلجّته المعروف و الجود ساحله»

( «هو»: ضمير الشأن مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ).

2- أصله مبتدأ، نحو: «إنّه لا يرجع عن غيّه».

( «إنّ»: حرف توكيد و نصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.

و الهاء ضمير الشأن مبنيّ على الضمّ في محل نصب اسم «إنّ».

«لا»: حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يرجع»:

فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

و جملة «يرجع» في محلّ رفع خبر «إنّ»).

3- و يأتي ضمير الشأن مستترا أحيانا كثيرة، نحو: «كان الحاكم عادل» ( «كان»: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. و اسمه ضمير الشأن محذوف في محل رفع. «الحاكم»: مبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. «عادل»: خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظّاهرة. و جملة «الحاكم عادل» في محلّ نصب خبر «كان») و يتّصل ضمير الشأن ب «إنّ» و أخواتها و أفعال القلوب، نحو: ظننته المرض خبيث» (الهاء في «ظننته» ضمير الشأن مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به‌

اسم الکتاب : المعجم المفصل في الأعراب المؤلف : ظاهر یوسف خطیب    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست