responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 254

و احفظهم للكتاب العزيز، و لاخباره بالغيب و استجابة دعائه و ظهور المعجزات عنه، و اختصاصه بالقرابة و الاخوّة،

فان أكثر الائمة القرائة كابى عمرو و عاصم و غيرهما يسندون قرآئتهم اليه. فانهم تلامذة ابى عبد الرحمن السلمى، و هو تلميذ على (ع)

لأخباره بالغيب- و ذلك كاخباره بقتل ذى الثدية. و لما لم يجده اصحابه بين القتلى قال: و اللّه ما كذبت فاعتبر القتلى، حتى وجده، و شق قميصه. و وجد على كتفه سلعة كثدى المرأه عليها شعر ينجذب كتفه مع جذبها، و يرجع مع تركها.

و قال اصحابه ان اهل النهروان قد عبروا فقال لم يعبروا فأخبروه مرة ثانية فقال لم يعبروا، فقال جندب بن عبد اللّه الازدى فى نفسه ان وجدت القوم قد عبروا كنت اول من يقاتل، قال فلما وصلنا النهر، لم نجدهم عبروا، فقال يا أخا الازدى أتبين لك الامر؟ و ذلك يدل على اطلاعه على ما فى ضميره. و أخبر (ع) بقتل نفسه فى شهر رمضان، و قيل له قدمات خالد بن عويطة بوادى القرى فقال (ع) لم يمت و لا يموت حتى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن عمار، فقام رجل من تحت المنبر و قال «و اللّه انى لمحب و انا حبيب» قال اياك ان تحملها و لتحملنها، فدخل بها من هذا الباب و أومأ الى باب الفيل فلما بعث ابن زياد عمر بن سعد الى الحسين (ع) جعل على مقدمته خالدا و حبيب صاحب رآيته فساربها حتى دخل المسجد من باب الفيل.

و استجابة دعائه- فانه لغاية شهرته غنى عن البيان.

و ظهور المعجزات- و قد أشرنا الى ذلك فما تقدم.

و اختصاصه بالقرابة- و الاخوة فانه (ص) لما آخى بين الصحابة اتخذ عليا اخا لنفسه.

و وجوب المحبة- فانه (ع) كان من اولى القربى و محبة اولى القربى واجبة لقوله تعالى‌ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌) و النصرة لرسول اللّه يدل عليه قوله فى حق النبى «فان اللّه» هو مولاه و جبرئيل و صالح المؤمنين. و المراد بصالح المؤمنين على (ع) على ما صرّح به المفسرون (شرح التجريد)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست