و كثرة استفادته، و رجعت الصّحابة اليه فى اكثر الوقايع بعد غلطهم
و قال النّبىّ «صلّىاللّه عليه و آله»: «اقضاكمعلىّ»
يغرّه العلم غرا:عبد اللّه بن احمد بن حنبل، قال حدثنا
محمد بن يونس قال حدثنا زيد بن عمر بن عثمان النمرى البصرى حدثنا اسماعيل بن ابى
خالد، عن قيس عن ابى حازم، قال جآء رجل الى معاوية فسأله عن مسئلة. فقال سل عنها
على بن ابى طالب فهو أعلم بها، فقال يا أمير المؤمنين جوابك فيها احب من جواب على،
فقال بئس ما قلت و لؤم ما جئت به لقد كرهت رجلا كان رسول اللّه (ص) يغره العلم غرا
و لقد قال له رسول اللّه (ص) انت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى و
كان عمر اذا، أشكل عليه أمر شيئ، يأخذ منه و لقد شهدت عمر و قد أشكل عليه شيئ فقال
عمرها هنا على قم لا اقام اللّه رجليك، و الفضل ما شهدت له الا عدآء
و هذا الحديث ذكره من العامة ابراهيم بن محمد الحموينى، فى كتاب
فرايد السمطين.
(غاية المرام الباب/ 41)
فصّل على عليه السلام بقضية 329- أخبرنا أبو الحسن على
بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب قال حدثنى جدى لأبى أبوا الحسن على بن عبد اللّه، بن
شوذب حدثنا عبد الجليل، ابن أبى رافع أخبرنا عن يزيد بن هارون عن اسماعيل، بن عياش
عن صفوان ابن عمرو عن عبد اللّه المازنى، قال «فصّلعلى (ع) على عهد رسول اللّه (ص) بقضية
فقال رسول اللّه (ص) ألحمد للّه الذى جعل الحكمة فينا أهل البيت.- أخرجه الامام
احمد بن حنبل فى الفضائل على ما خرجه عنه المحب الطبرى فى ذخائر العقبى/ 85 و
القندوزى فى ينابيع المودة/ 75 من حديث حميد بن عبد اللّه بن يزيد.