ص 174- جار الله زمخشرى در تفسير" كشاف" در ضمن آيت (وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا) حكايت كند كه از ابو بكر بن ابى قحافه پرسيدند
معناى" ابا" چيست؟ و او بپاسخ گفت كدام آسمان بر من سايه افكند؟ و كدام
زمين/ مرا در بر گيرد اگر در آيات قران آنچه ندانم بر زبان برانم.
(ديوان دين ج 1
ص 116- از حبيب اللّه نوبخت)
ص 192- و قال عمر بن الخطاب" عرفنا الفاكهة فما الاب؟ اتبعوا ما
بيّن لكم من القران و لا تكلّف الا تعرفه" و (تفسير الكشاف ذيل آيهوَ فاكِهَةً وَ أَبًّا)
و فى ارشاد المفيد رومى ان ابا بكر سئل عن قول الله تعالى (وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا) فلم يعرف معنى الاب من القرآن قال اى سمآء
تظلنّى ام اى ارض تقلنّى ام كيف اصنع ان قلت فى كتاب الله بما لا اعلم اما الفاكهة
فعرفتها و اما الاب فالله اعلم به فبلغ امير المؤمنين عليه السلام مقاله فى ذلك
فقال عليه السّلام سبحان الله أما علم ان الاب هو الكلآء المرعى
ص 193- زمخشرى در ذيل آيت (وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا) عذر خليفه يكم و دوم را خواسته و گويد (اين رجال
فكرشان همه بر عمل مصروف مىگرديد و جستجو بريشان (تكلّف) بود و آنچه از فحواى اين
آيه شريفه استنباط ميشود اينست كه" اب" بمعناى نوعى از رستنىها يا نام
(پارهاى از گياهان كه آفريننده بهر آدمى و مواشى از زمين روياند) آنچه زمخشرى
گفته است مخالف ترجمتى است كه در آغاز اين مطلب آورده است چون پيش از همهچيز
گويد" اب" يعنى چراگاه[1]
[1](ديوان دين/ ج/ 1/ چاپ دوّم ص 116 حبيب الله نوبخت)