responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 194

و لم يحدّ خالدا و لا اقتصّ منه، و دفن فى بيت رسول اللّه و قد نهى اللّه تعالى عن دخوله فى حياته،

ما فعل خالد؟ ما فعله خالد بن وليد، يوم فتح مكة و قد نهاه رسول الله (ص) يومئذ عن القتل و القتال كما نص عليه أهل السير و الأخبار و رواه أثبات المحدثين بأسانيد هم الصحيحة و قال (ص) له يومئذ و للزبير لا تقاتلا الا من قاتلكما. و لكن خالدا قاتل مع ذلك و قتل نيفا و عشرين رجلا من قريش و اربعة نفر من هذيل فدخل رسول الله (ص) مكة فرأى امرأة مقتولة، فسأل حنضلة بن الكاتب من قتلها؟ قال خالد بن الوليد فأمره ان يدرك خالدا فينهاه أن يقتل امرأة أو وليدا أو عسيفا أو أجيرا الى آخر ما تجده من هذه القضية فى (عبقرية عمر) للاستاذ العقاد ص/ 266- النص و الاجتهاد ط 3/ 347)

و قد ارسله (ص) الى بنى جذيمة داعيا لهم الى الاسلام (فى ثلاثمأئة من المهاجرين و الانصار و كان ذلك فى شوال بعد فتح مكة و قبل وقعة حنين) (و لم يبعثه مقاتلا).

اللّهم انى أبرء مما صنع خالد بن وليد ...

و كان بنو جذيمة قتلوا فى الجاهلية عمه الفاكه بن المغيرة فلما جأهم بمن معه قال لهم: ضعوا أسلحتكم فان الناس قد أسلموا. فوضعوا أسلحتهم و أمر بهم فكتفوا ثم عرضهم على السيف فقتل منهم مقتلة عظيمة. فلما انتهى الخبر الى النبى (ع) رفع يديه الى السمآء فقال (كما فى باب بعث خالد بن الوليد الى بنى جذيمة من كتاب المغازى من صحيح البخارى من جزئه الثالث حيث اخرج حديث خالد مع بنى جذيمة) اللهم انى ابرأ مما صنع خالد بن‌

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست