و اخذ السّورة منه، و ان لا يقرأها الّا هو او احد من اهله فبعث بها عليّا،

فلحقه على (ع): عبد اللّه بن احمد بن حنبل، قال حدثنا ابو الجهم العلا بن موسى الباهلى سنة سبع و عشرين و مأئة، قال عن عطية العوفى عن ابى سعيد الخدرى قال بعث رسول اللّه (ص) ابا بكر بسورة برآءة على المواسم، و اربع كلمات الى الناس فلحقه علىّ فى الطريق فاخذ السورة و الكلمات فكان علّى مبلغا و ابو بكر على الموسم فاذا قرأ السورة ناداى الا، لا يدخل الجنة الّا نفس مسلمة و لا يقرب المسجد مشرك بعد عامه هذا، و لا يطوف بالبيت عريان، و من كان له بينه و بين رسوله اللّه (ص) عهد فأجله مدّته حتى قال رجل لو لا أن نقطع بيننا و بين ابن عمك، من الخلف لبدئنابك.

فقال علىّ (ع) لو لا اسبق رسول اللّه (ص) امرنى ان لا أحدث شيئا حتى اتيه لقتلتك.

(غاية المرام/ 461 ط سنگى/ ايران)

جبرئيل جائنى: مسند احمد بن حنبل عبد اللّه بن احمد بن حنبل قال حدثنا محمد بن سليمان لوين قال حدثنا جابر عن سماك عن جبيش عن على (ع) قال لما نزلت عشر آيات من برائة على النبى (ص) دعا النبى (ص) ابا بكر فبعثه بها ليقرأها على اهل مكة ثم دعانى النبى (ص) فقال أدرك ابا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه و أذهب به الى اهل مكة و أقرأها عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه و رجع أبو بكر الى النبى (ص) فقال يا رسول اللّه (ص) نزل فى شيئ؟ قال لا. و لكن جبرئيل جائنى فقال:

(لن يؤدى عنك الا أنت او رجل منك).

(غاية المرام/ 461)

سلام على موسى و هارون‌