responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 168

حديث فدك: أبو محمد عن عبد اللّه بن سنان عن ابى عبد اللّه (ع) قال (لما قبض رسول اللّه (ص) و جلس ابو بكر مجلسه بعث الى وكيل فاطمة صلوات اله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة (ع) فقالت يا ابا بكر ادعيت أنك خليفة أبى و جلست مجلسه، و انك بعثت الى وكيلى فأخرجته من فدك، و قد تعلم أن رسول اللّه صدّق بها على، و أن لى بذلك شهودا.

فقال لها ان النبى (ص) لا يورث، فرجعت الى على (ع) فأخبرته، فقال: ارجعى اليه و قولى، له زعمت ان النبى (ص) لا يورث «وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ- و ورث يحيى بن زكريا و كيف لا أرث أنا أبى؟»

اوّل شهادة فقال عمر انت معلّمة قالت و ان كنت معلمة فانما علّمنى ابن عمى، و بعلى.

فقال: ابو بكر فان عائشة تشهد و عمر أنهما سمعا رسول اللّه (ص) و هو يقول «ان النبى لا يورث» فقالت (هذا أول شهادة زور شهدا بها فى الاسلام:

ثم قالت فان فدك انما هى صدقة صدق بها على رسول اللّه (ص) ولى بذلك بينة.

فقال لها هلّمى ببينتك قال فجائت بام أيمن و على (ع) ...

فقال ابو بكر يا ام ايمن انك سمعت من رسول اله (ص) يقول فى فاطمة؟ فقالا:

سمعنا رسول اللّه (ص) يقول «ان فاطمة سيدة نسأء أهل الجنة» ثم قالت ام ايمن فمن كانت سيدة نسآء اهل الجنة تدعى ما ليس لها؟ و انا امرأة من اهل الجنة ما كنت لاء شهد الا بما سمعت من رسول اللّه (ص)

فقال عمر «دعينا يا ام أيمن من هذه القصص بأى شيئ تشهدان؟ فقالت كنت جالسة فى بيت فاطمة (ع) و رسول الله (ص) جالس حتى نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد! قم فان اللّه تبارك و تعالى أمرنى أن أخط لك فدكا بجناحى فقام رسول اللّه (ص) مع جبرئيل (ع) فما لبثت ان رجع فقالت فاطمة (ع) يا أبة اين ذهبت؟ فقال خط جبرئيل لى فدكا بجناحه و حد لى حدودها.

با چشم ادب نگر پدر را

از گفته او مپيچ سر را

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست