الفدك ...؟ و الاخذ و الرد:و قيل ان عمر بن عبد العزيز جعل من بيت
ماله سبعين حملا من الورق و العين من مال الخمس فرد عليهم ذلك و كذلك كلما كان
لبنى فاطمة و بنى هاشم مما حازه ابو بكر و عمرو بعدها عثمان و معاوية و يزيد و عبد
الملك رد عليهم.
و استغنى بنو هاشم فى تلك السنين و حسنت احوالهم.
و رد عليهم المأمون و المعتصم و الواثق و قالا كان المأمون اعلم
منا به فنحن نمضى على ما مضى، هو عليه فلما ولى المتوكل قبضها و أقطعها حرملة الحجام
...
و أقطعها بعده لفلان البازيار من اهل طبرستان.
و ردها المعتضد، و حازه المكتفى،. و قيل ان المقتدر، ردها عليهم
قال شريك كان يجب على ابى بكر (رض) ان يعمل مع فاطمة بموجب الشرع و اقل ما يجب
عليه ان يستحلفها على دعواها ان رسول اللّه (ص) اعطاها فدك فى حيواته فان عليا و
أم ايمن شهدا لها و بقى ربع الشهادة فردها بعد الشاهدين لا وجه له فأما ان يصدقها
أو يستحلفها و يمضى الحكم لها قال شريك:
اللّه المستعان مثل هذا الامر يجهله أو يتعمده.- (كشف الغمة ج 1/
496)
أعطنى ميراثى ...
و روى ان عايشة و حفصة (رض) هما اللتان شهدتا بقوله «نحنمعاشر الانبيآء لا نورث» و مالك بن اوس
النضرى و لما ولى عثمان (ص) قالت له عايشة (رض) اعطنى ما كان يعطينى ابى و عمر.
فقال لا أجد له موضعا فى الكتاب و لا فى السنة و لكن ابوك و عمر يعطينك عن طيبة
انفسهما و انا لا أفعل ... قالت فأعطنى ميراثى من رسول اللّه فقال أليس جئت فشهدت
انت و مالك بن اوس النضرى ان رسول اللّه (ص) قال لا نورث فابطلت حق فاطمة و جئت
تطلبينه؟ لا أفعل. قال فكان اذا خرج الى الصلوة نادت و ترفع القميص (تقول) انه قد
خالف صاحب هذا القميص فلما آذته صعد المنبر فقال ان هذه ... (فليراجع طالب التفصيل
ج 1/ 479 ط جديد) كشف الغمة