responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 156

الفدك ...؟ و الاخذ و الرد: و قيل ان عمر بن عبد العزيز جعل من بيت ماله سبعين حملا من الورق و العين من مال الخمس فرد عليهم ذلك و كذلك كلما كان لبنى فاطمة و بنى هاشم مما حازه ابو بكر و عمرو بعدها عثمان و معاوية و يزيد و عبد الملك رد عليهم.

و استغنى بنو هاشم فى تلك السنين و حسنت احوالهم.

و رد عليهم المأمون و المعتصم و الواثق و قالا كان المأمون اعلم منا به فنحن نمضى على ما مضى، هو عليه فلما ولى المتوكل قبضها و أقطعها حرملة الحجام ...

و أقطعها بعده لفلان البازيار من اهل طبرستان.

و ردها المعتضد، و حازه المكتفى،. و قيل ان المقتدر، ردها عليهم قال شريك كان يجب على ابى بكر (رض) ان يعمل مع فاطمة بموجب الشرع و اقل ما يجب عليه ان يستحلفها على دعواها ان رسول اللّه (ص) اعطاها فدك فى حيواته فان عليا و أم ايمن شهدا لها و بقى ربع الشهادة فردها بعد الشاهدين لا وجه له فأما ان يصدقها أو يستحلفها و يمضى الحكم لها قال شريك:

اللّه المستعان مثل هذا الامر يجهله أو يتعمده.- (كشف الغمة ج 1/ 496)

أعطنى ميراثى ...

و روى ان عايشة و حفصة (رض) هما اللتان شهدتا بقوله «نحن معاشر الانبيآء لا نورث» و مالك بن اوس النضرى و لما ولى عثمان (ص) قالت له عايشة (رض) اعطنى ما كان يعطينى ابى و عمر. فقال لا أجد له موضعا فى الكتاب و لا فى السنة و لكن ابوك و عمر يعطينك عن طيبة انفسهما و انا لا أفعل ... قالت فأعطنى ميراثى من رسول اللّه فقال أليس جئت فشهدت انت و مالك بن اوس النضرى ان رسول اللّه (ص) قال لا نورث فابطلت حق فاطمة و جئت تطلبينه؟ لا أفعل. قال فكان اذا خرج الى الصلوة نادت و ترفع القميص (تقول) انه قد خالف صاحب هذا القميص فلما آذته صعد المنبر فقال ان هذه ... (فليراجع طالب التفصيل ج 1/ 479 ط جديد) كشف الغمة

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست