responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 154

بخبر رواه، و منع فاطمة «سلام اللّه عليها» فدكا مع ادّعاء النّحلة لها، و شهد بذلك علىّ عليه السّلام و امّ ايمن،

بخبر رواه: و هو «نحن معاشر الانبيآء لا نورث فما تركناه صدقة»- و تخصيص الكتاب انما يجوز بالخبر المتواتر دون الآحاد.

(القوشجى)

ادعآء النحلة: لما انزل اللّه عز و جل‌ (وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ) أنحل فاطمة فدكا فكانت فى يدها حتى انتزعت منها لبيت المال‌[1] هذا ما ادعته الزهرآء بعد رسول اللّه (ص) و أوقفت فى سبيله موقف المحاكمة باجماع الامة. و اليك ما جآء فى محاكمتها:

قال الامام فخر الدين الرازى «فلما مات رسول اللّه (ص) ادعت فاطمة (ع) أنه كان ينحلها فدكا، فقال لها ابو بكر أنت أعز الناس على فقرا و أحبهم الى غنى لا اعرف صحة قولك فلا يجوز أن احكم لك (قال) فشهدت أم أيمن‌[2] و مولى لرسول اللّه (ص) فطلب منها أبو بكر الشاهد الذى يجوز قبول شهادته فلم يكن ... (انتهى بلفظه)[3]


[1]و فى كتابه (ع) الى عثمان بن حنيف (بلى كانت فى ايدينا فدك من كل ما اظلته السمآء فشحت عليها نفوس قوم و سخت عنها نفوس قوم آخرين و نعم الحكم اللّه. (نهج البلاغة)

[2]الشاهد لها مع ام أيمن انما هو امير المؤمنين على بن ابيطالب (ع) و هذا مما لا ريب فيه و كان الرازى استفظع رد شهادة على فلم يصرح بأسمه احتراما له و لابى بكر معا فكنى بمولى رسول اللّه.- أم أيمن امراة اعتقها رسول اللّه (ع) فزوجها من زيد فولدت له اسامة.

[3]بجدك قل لى يا ابا بكر هل كنت فى الواقع حقيقة الامر لا تعرف صحة قولها؟ و لا سيما بعد ان شهدت بصحته أم ايمن و شهد به امير المؤمنين و ... (النص و الاجتهاد/ 22 (ط 3)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست