responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 144

و لسبق كفر غيره فلا يصلح للامامة، فيتعيّن هو عليه السّلام، و لقوله تعالى: وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ،

و على (ع) ادعى الامامة: «ثم ان عليا كرم اللّه وجهه أتى به الى ابى بكر و هو يقول (انا عبد اللّه و أخو رسوله فقيل له بايع أبا بكر، فقال أنا أحق بهذا الامر منكم و لو لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لى أخذتم هذا الامر من الانصار و احتججتم عليهم بالقرابة من النبى (ص) و تأخذونه منا اهل البيت غصبا؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لما كان محمد (ص) منكم فأعطوكم المقادة و سلموا اليكم الامارة و أنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار نحن أولى برسول اللّه حيا و ميتا فأنصفونا ان كنتم تؤمنون و الا فبؤوا بالظلم و أنتم تعلمون.

(الامامة و السياسة/ 11 ط 3/ 1382 ه/ الحلبى/ بمصر)

و لسبق كفر غيره: و ذلك لأن النبى (ص) حين بعث لم يكن على بالغا. سن له التكليف فلم يكن كافرا بخلاف من عداه من الائمة فانهم كانوا بالغين فكانوا كافرين، و الكافر ظالم لقوله تعالى «وَ الْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ‌ و الظالم لا يصلح للامامة لقوله تعالى‌ «لايَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» فى جواب ابراهيم (ع) حين طلب الامامة لذريته.

وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ:

مضمون الآية الكريمة هو الامر بمتابعة المعصومين (ع) لأن الصادقين هم المعصومون و غير على من الصحابة ليس بمعصوم بالاتفاق فاالمأمور بمتابعته انما هو على (ع)

(شرح التجريد)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست