responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 124

و لحديث المنزلة المتواتر، و لاستخلافه على المدينة، فيعمّ للإجماع.

ادعوا لى عليا: حدثنا قتيية بن سعيد، و محمد بن عباد، (و تقاربا فى اللفظ) قالا حدثنا حاتم (و هو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب ابا التراب؟ فقال اما ما ذكرت ثلاثا، قالهن له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فلن اسبه لأن تكون لى واحدة منهن احب الى من حمر النعم، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول له خلّفه فى بعض مغازيه، فقال له على يا رسول الله خلّفتنى مع النسآء و الصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم «اما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدى».

الرآية و سمعته يقول يوم خيبر لأعطين الرآية رجلا يحب اللّه و رسوله و يحبه اللّه و رسوله «قال فتطاولنا لها فقال «ادعوا لى عليا فأتى به أرمد فبصق فى عينه و دفع الرآية اليه ففتح اللّه عليه، و لما نزلت هذه الآية (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ) دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال: (اللهم هؤلاء أهلى).

(صحيح مسلم الجزو السابع/ 120 ط «صبيح»/ 1380 هجرى/ القاهرة)

*** اخبرنا القاضى ابو الخطاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الاسكافى، قدم علينا واسطا قال:

اخبرنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن محمد قال حدثنا على بن مسلم قال حدثنا يوسف بن يعقوب الماجشون قال اخبرنى محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب قال سألت سعد بن أبى وقاص هل سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول لعلى: (انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى)- او ليس معى نبى- فقلت أسمعت منه هذا؟ فأدخل أصبعيه فى أذنيه و قال نعم و الا فاستكتا.

(مناقب ابن مغازلى المتوفى/ 483 ه/ 28 حديث الرقم/ 42)

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست