responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 122

و انّما اجتمعت الأوصاف فى علىّ عليه السّلام، و لحديث الغدير المتواتر

الغدير و ما ادرايك ما الغدير ...

يا معشر المسلمين: ان النبى (ص) قد جمع الناس يوم غدير خم «اسم موضع بين مكة، و المدينة بالجحفة» و ذلك بعد رجوعه، عن حجة الوداع و جمع الرحال، و صعد عليها، و قال مخاطبا يا معشر المسلمين ألست اولى بكم من انفسكم؟ قالوا بلى. قال «فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله»

و هذا الحديث اورده على (ع) يوم الشورى عند ما حاول ذكر فضايله. (القوشجى)

قال الامام الرازى فى تفسير قوله تعالى‌ «ياأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» الآية عن ابن عباس نزلت هذه الآية فى فضل على ع و لما نزلت هذه اخذ بيده. و قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم و آل من والاه و عاد من عاداه فلقيه عمر فقال هنيئا لك يابن ابى طالب اصبحت مولاى و مولى كل مؤمن و مؤمنة

و من تأمل و انصف يعلم ان سياق الاية يقتضى كون المأمور بتبليغه امر عظيم يفوت بفوات تبليغه ... و ركن من اركان الشريعة على ما يقتضيه قوله عز و جل‌ «وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ» و اى امر يفوت من الشريعة بعد تبليغ ان عليا ناصر المؤمنين مع كونه بديهيا واضحا لا يحتاج الى بيان و انه (ع) بمجاهداته فى دين الرسول (ص) لم يكن لأحد شك فى كونه ناصر للايمان و المؤمنين و ايضا فاين فيه فيتوهم شواربها بتبليغ ذلك لقول اللّه تعالى‌ «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»

لا يخفى ان مساق الحديث يدل على ولايته بولاية النبى (ص) من غير تراخ و المنع مكابرة و من اراد تواتر الحديث فليراجع (الغدير) فى عشرين مجلد و نشر منه حتى الآن احدى عشر. و هى احدى من مآخذ حديث (الغدير) و عليك (عبقات الانوار) فى (مجلّدات) ضخمة و احقاق الحق فى 32 مجلّدات‌

اسم الکتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي المؤلف : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست