بنابر آنچه در جلد اول تاريخ گزيده و كشكول ميبدى و غيره راجع به
رصدخانه مراغه نگاشتهاند آنستكه چيزى از فتح بغداد نگذشت كه هولاكو براى خواجه رصد
خانه بزرگى بنا نمود، و امر كرد تا كليه موقوفات بخواجه واگذار شود و عشر آنها را
بمصرف و بناى رصدخانه برساند.
خواجه بامر هولاكو مشاهير علماى هيئت را بمراغه احضار نمود تا شروع
بساختن رصدخانه شود و كتابخانه بسيار عالى در اطراف رصدخانه تأسيس گردد.
[2]خواجه در «زيحايلخانى» گفته است (اننى جمعت لبنآء الرصد جماعة من الحكمآء منهم
المؤيد العرضى من دمشق و افخر المراغى الذى كان بالموصل
و الفخر الخلاطى الذى كان بتفليس، و النجم دبيران القزوينى، و ابتدأنا
ببنائه فى سنة سبع و خمسين و ست مأية فى جمادى الاولى بمراغة و الارصاد التى بنى
قبلى و عليها كان الاعتماد دون. غيرها. هو رصد برجس، و له مذبنى الف و اربع سنة، و
بعده رصد بطلميوس بمأتى سنة، و خمس و ثمانين سنة، و بعده فى ملة الاسلام رصد
المأمون ببغداد و له اربع مائة سنة و ثلاثون سنة و الرصد البنانى فى حدود الشام و
الرصد الحاكمى بمصر و رصد بنى الاعلم ببغداد و اذ فقد الرصد الحاكمى و رصد بنى
الاعلم و لهما مأئتان و خمسون سنة ...) (المصدر/ ج 1/ 183)