«سارتون»
اعتراف
ميكند، انتقادى كه خواجه نصير الدين طوسى بر مجسطى وارد ساخته دلالت بر نبوغ و يد
طولاى او در علوم فلك دارد و ميشود گفت انتقاد او اولين قدم بود كه سبب اصلاحات «كوپرنيكى» در آن گرديد.[1]
خواجه بر قاعده علمى قديم (الواحد لا يصدر منه الا الواحد) دو ايراد
وارد فرمود، و نظريه حكماى يونان را نپذيرفت چه خود نظريه آزاد و مستقل داشت[2] طالب تفصيل
رجوع كنيد به مأخذ ما.[3]
و بعد چند قصه راجع به راهنمائى خواجه هولاكو را جهت ايجاد رصدخانه
... و قصه نجات دادن علاء الدين جوينى صاحب ديوان را از قتل ببركت حسن تدبير خواجه
و ضمن آن آزاد ساختن تمام محكومين بقتل را از زندان ...
و قصه حلم عظيم خواجه را راجع بجواب نامهاى كه خواجه را (كلب بن
كلب) ...
(نصير الدين ابو عبد اللّه الطوسى الفيلسوف صاحب علوم الرياضى و
الرصد كان رأسا فى علم الاوائل لا سيما فى الارصاد، و المجسطى فانه فاق الكبار و
قرأ على المعين الدين سالم بن بدران المصرى المعتزلى الرافضى و غيره و كان ذا حرمة
وافرة و منزلة عالية عند «هولاكو» و كان يطيعه فيما يشير به عليه و الاموال فى تصريفه فابتنى بمدينة
مراغة قبة، و رصدا عظيما و اتخذ فسيحة الارجآء و ملأها من الكتب.)
[4]و كان حسن الصورة سمحا كريما جوادا حليما حسن العشرة غزير
الفضائل جليل القدر داهية ...
[5](فليس بصحيح لأن الكلب من ذوات الاربع و هو نابح طويل
الاظفار و انا فمنتصب القامة بادى البشرة عريض الاظفار ناطق ضاحك فهذه الفصول و
الخواص غير تلك الفصول و الخواص، و أطال فى نقض كل ما قاله هكذا برطوبة و تأن، غير
منزعج و لم يقل فى الجواب كلمة قبيحة ...) (الوافى بالوفيات/ ج/ 1/ 179 ببعد)