فقال لى رأيت مشايخ آل ابى طالب يروونه عن آبائهم و يعلمونه اولادهم.

و قد حدثنى ابى عن جدى يبلغ بها فاطمة على هذه الحكاية و قد رواه مشائخ الشيعة و تدارسوه قبل ان يوجد جد ابى العينآء.

و قد حدث الحسين بن علوان عن عطية العوفى.

و لو لا عداوتهم لنا اهل البيت‌ سمع عبد اللّه بن الحسن بن الحسين يذكر عن ابيه هذا الكلام ثم قال أبو الحسين زيد و كيف ينكرون هذا من كلام فاطمة و هم يروون من كلام عائشة عند موت ابيها ما هو أعجب من كلام فاطمة و يحققونه؟ و لو لا عداوتهم لنا اهل البيت ...[1]

سرنوشت فدك از كجا تا بكجا ...؟

1- طبق آيه كريمه: (وَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ) بعنوان هديه از اهالى خيبر.

نصيب پيامبر (ص) گشت.

2- بعد از نزول آيه كريمه: (وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ) رسول اللّه (ص) ضمن تقسيم اموال خود به اقربآ و خويشان خود «فدك» را نيز به فاطمه زهرا (ع) بخشيد و حضرت صديقه طاهره آنرا به حكم ما آتاكم الرسول فخذوه تصرف كرد و در نتيجه باختيار على بن ابيطالب (ع) قرار گرفت: و آنچنانكه ميخواست به مصرف فقرآء مدينه ميرسانيد.

3- پس از وفات رسول اللّه (ص) ابو بكر فدك را گرفت، و اصرار در طلب فدك از جانب زهراى اطهر (ع) مفيد واقع نشد، و ندادند.

4- در عهد معاويه فدك سه قسمت شد، به مروان بن حكم، و عمر بن عثمان و يزيد تقسيم شد.

5- در عهد مروان بن حكم (فدك) خالصه شد، تمامى آنرا، مروان قبضه كرد و سپس به پسرش عبد العزيز بخشيد.

6- و در عهد عمر بن عبد العزيز (فدك) كه از عبد العزيز به فرزندانش ارث رسيده بود: عمر بن عبد العزيز حصّه‌هاى ديگران را خريد، و تمامى آنرا به اولاد فاطمه (ع) رد كرد.

[1]فاطمة من المهد الى اللحد/ ط/ 1