responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 45

و ابني بنت عمّة له اخرى من قبل امّ أبيه، هما ابنا بنت خالة له أيضاً من قبل أبي امّه‌[1].

و اختاً لهما كذلك.

و ثلاثة بني ابن عمّ له آخر من قبل أبي أبيه.

و ثلاث بنات بنت عمّة له من قبل أبي أبيه.

الشخص الأوّل له أربع قرابات، و ذلك لأنّ عمّ المتوفّى لأبيه كان هو خال‌[2] لُامّه، فولد ابناً، و كانت عمّته لُامّه هي خالته لأبيه، فولدت بنتاً، ثمّ تزوّجها الابن المذكور، فولدت له ابناً، فله هذه القرابات الأربع، فاجعله كأربع نفوس.

و هكذا في أولاد العمّة الأُخرى الذين هم أولاد الخالة[3] أيضاً، فيكون أصل‌[4] المسألة كمن ترك خالًا لُامّ، و خالتين لأب، و عمّتين لُامّ، و عمّة و عمّين لأب، أصلها مائة و ثمانون، ثمّ اجعل‌[5] نصيب كلّ واحد منقسماً على أولاده، فيبلغ الأصل خمسمائة و أربعين، لذي القرابات الأربع مائتان و أحد و ستّون، و لذي القرابتين مائة و خمسة و ثلاثون، و لحوافد العمّ الثلاثة ستّة و تسعون، و لحوافد العمّة ثمانية و أربعون، على ما مرّ من التفضيل و التسوية[6].


[1] في (ج) اضافة: «أيضاً».

[2] في (أ): «خاله».

[3] في (أ): «خالة».

[4] «أصل» لم ترد في (أ).

[5] في (أ): «تجعل».

[6] في نسخة (ج) ورد رسم بياني لهذه المسألة، و نحن نورده مع تعديلات و إضافات:

اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست