responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 40

المضاف إليه، كنصف السدس، فإنّ مخرجه هو الحاصل من ضرب اثنين (/ مخرج النصف) في ستّة (/ مخرج السدس)، و هو[1] اثنا عشر.

و مخرج الكسر المعطوف هو العدد المنقسم على المخارج كالنصف، و السدس، و العشر، فإنّ مخرج الجميع ثلاثون.

فإذا قيل: أىّ عدد له كسر كذا، و كذا؟

فاطلب العدد المنقسم على مخارجها.

و إذا[2] قيل: أىّ عدد ينقسم منه كذا على كذا، مثلًا أىّ عدد ينقسم ربعه على خمسة؟

فاطلب عدداً يكون لربعه خمس.

و إذا قيل: أىّ عدد ينقسم ربعه على ثلاثة، و خمسه على ستّة؟

فاطلب عدداً يكون لربعه ثلث، و عدداً آخر يكون لخمسه سدس، ثمّ اطلب المنقسم عليهما، فهو المطلوب.

و إذا قيل: أىّ عدد ينقسم الباقي منه بعد الربع و السدس على خمسة مثلًا؟

فاطلب العدد الذي له الربع و السدس، فانقص منه ربعه و سدسه ثمّ انظر في الباقي، فإن كانت الخمسة مُباينة له فاضربها في العدد الأوّل فما بلغ فهو المطلوب، و إن‌[3] كانت مشاركة أو داخلة فبحسب ما يقتضيه الأصل الذي عرفت، و باللّه التوفيق.


[1] في (ب): «فهو».

[2] في (ج): «فإذا».

[3] في (ب): «فإن».

اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست