responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 62

[العلاوة]

و لنختم المختصر بالعلاوة الموعودة في ذكر مثال يشمل أكثر أنواع الأبواب المذكورة:

و هي‌[1] مسألة: متوفّى خلّف تركة و أبوين، و ثلاث زوجات، و ابنين، و بنتاً، و خنثى مشكلًا أمره، و إحدى زوجاته هي امّ البنت و ابن واحد من ابنيه، و قد أوصى لأجنبي بمثل ما لأبيه إلّا نصف ما يبقى من الثلث بعد إخراج نصيبه من الثلث، و لآخر بمثل ما لُامّه إلّا ثلث ما يبقى‌[2]، و لآخر بمثل ما لابن واحد إلّا سدس ما يبقى.

ثمّ وقع الهدم على الابن الذي له امّ، و على امّه‌[3]- التي هي إحدى الزوجات المذكورة- و على بنت للابن، و خلّفوا المذكورين.

و مات الابن الآخر، و خلّف ثلاثة بنين و قد أقرّ أحدهم بزوجة له و ابنة منها.

و ماتت الزوجة الثانية أيضاً، و خلّفت ابن ابن أخيها لأبيها، و الذي هو ابن ابن اختها[4] لُامّها[5]، و الذي هو ابن بنت اختها لأبيها، و الذي هو ابن بنت أخيها[6] لُامّها، و ابن بنت اخت اخرى لأبيها أيضاً.

و ماتت الزوجة الثالثة أيضاً، و خلّفت زوجاً و عمّاً و عمّة، و أقرّ الزوج أنّها أوصت لأجنبي بثلث مالها.

ثمّ مات، و خلّف‌[7] بنتين.


[1] «و هي» لم ترد في (ب).

[2] في (ج): «بقي».

[3] في (ب) و (ج): «الامّ».

[4] يحتمل في (ب): «أخيها».

[5] في (ج): «لُامّه».

[6] في (ب): «اختها».

[7] في (ج): «مات و خلّفت».

اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست