responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 38

ثلاثة، نقصناها من الخمسة، بقي اثنان، نقصناها[1] من الثلاثة بقي واحد، نقصناه من اثنين مرّتين أفناهما.

فصل‌

إذا أردت أن تطلب أقلّ عدد ينقسم على عددين مختلفين، فاعرف النسبة بينهما، فإن كانا متداخلين، فالمطلوب هو الأكثر منهما، و لا يحتاج إلى عمل آخر، و إن كانا متشاركين في كسر، فالمطلوب هو الحاصل من ضرب ذلك الكسر من أحدهما في الآخر، كما إذا طلبنا عدداً ينقسم على تسعة، و خمسة عشر، و قد اشتركا[2] في الثلث، فثلث أيّهما ضربت في الآخر، حصلت خمسة و أربعون، و هي أقلّ عدد ينقسم عليهما.

و إن كانا متباينين، فالمطلوب هو الحاصل من ضرب أحدهما في الآخر، كما إذا طلبنا أقلّ عدد ينقسم على سبعة و عشرة فهو سبعون، لأنّها[3] الحاصل من ضرب أحدهما[4] في الآخر[5].

فصل‌

و هكذا[6] العمل إذا أردت أقلّ عدد ينقسم على أعداد مختلفة، لأنّك إذا عرفت العدد المنقسم على اثنين منها ثمّ عرفت‌[7] العدد المنقسم عليهما و على الثالث منها، ثمّ‌


[1] في (ب) و (ج): «نقصناهما».

[2] في (ب): «اشتركتا» و كذا ظاهراً في (أ).

[3] في (ب): «لأنّه».

[4] في (ج): «إحداهما».

[5] في (ج): «الأُخرى».

[6] في (ب) و (ج): «و كذا».

[7] في نسخة (أ) حصل سقط من هنا، مقدار صفحتين تقريباً إلى قوله: «فالمبلغ أصل».

اسم الکتاب : جواهر الفرايض المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست