responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد المؤلف : الخفري، محمد بن احمد    الجزء : 1  صفحة : 203

[المسألة الثامنة] في بقائه تعالى‌[1]

[27- 26/ 320] قوله‌[2]: فلا بدّ أن يقوم به معنى هو البقاء[3].

أقول: كلّ من‌ السرمدية و البقاء[4] أمر انتزاعي ينتزع من ذات الواجب تعالى‌[5] باعتبار ذاته فقيامه ليس إلّا على نحو قيام الأمور الانتزاعية أي كون الذات بحيث ينتزع عنه فزيادته على الذات ليست‌[6] إلّا في التعقّل لا في الخارج و أمّا زيادته على الوجود، فبالاعتبار، لاشتماله على معنى زائد على الوجود بناء على أنّ معناه الموجودية على نعت الاستمرار.

فإن أراد المصنّف بقوله: «و نفي الزائد»، نفي الزيادة على الذات كان مراده به نفي الزيادة[7] في الخارج أي ذات الواجب‌[8] باعتبار ذاته سرمديّ و باق‌[9]، لا بانضمام أمر إليه في الخارج.

و إن أراد به نفي الزيادة على الوجود الانتزاعي، كان المراد به‌[10] نفي الزيادة بالذات بناء على ما مرّ.

و لا يخفى عليك أنّ الأخير لا يلائم جعل قوله: «نفي الزائد» معطوفا على قوله: «سرمديته‌[11]».

[28- 27/ 320] قوله: و ليس أيضا عبارة عن الوجود، بل زائد عليه إلى آخره‌[12].


[1] الف، م: في البقاء ب، ج، د:- في بقائه تعالى.

[2] ج، ه:+ قوله د: قال الشارح.

[3] د:+ إلى آخره.

[4] ج:- أقول ... البقاء.

[5] ب، د:- تعالى.

[6] د: ليس.

[7] د:+ بالذات.

[8] ب:+ تعالى.

[9] د: باقى.

[10] ب: مراده.

[11] الف، م، ب: سرمدية.

[12] ب، ج، ه، د:- إلى آخره.

اسم الکتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد المؤلف : الخفري، محمد بن احمد    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست