ما كان في الحشر، يوم البعث، منتفعا
إلّا بحبّ امير المؤمنين «علي»
[1]
و قال:
إذا فاض طوفان المعاد فنوحه
«علي» و اخلاص الولاء له فلك
امام اذا لم يعرف المرء قدره
فليس له حجّ، و ليس له نسك
فاقسم لو لم يلف رطبا بمدحه
لساني، لم يصحبه في فمي الفكّ
و لو لا مني فيه أبي لم أقل أبي
و حاشا أبي أن يعتريه به شك[2]
و له في التحذير عن القرين السّيئ- بالفارسية-:
تا تواني مىگريز از يار بد
يار بد بدتر بود از مار بد
مار بد تنها تو را بر جان زند
يار بد بر جان و بر إيمان زند[3]
و معناها بالعربية ما يلي:
اتق ما استطعت مرافقة قرين السّوء.
فان ضرره عليك اكثر من الثعبان.
فالثعبان يسلبك الحياة فقط.
بينما هذا يسلب منك الحياة و الايمان- معا-.
و له في جواب ما أنشده الخيام في اثبات الجبر، قوله:
مى خوردن من حق ز أزل مىدانست
گر مى نخورم علم خدا جهل بود
معناه:
ان الله كان يعلم بأني سوف أشرب الخمر.
تجريد الاعتقاد 33 شعره: ..... ص : 32
و تركته لصار علم الله جهلا.
فاجابه المحقق الطوسي بقوله:
[1]الخونساري روضات الجنات ص 607، و اعيان الشيعة ج 46 ص 16.
[2]اعيان الشيعة ج 46 ص 16.
[3]رسالة آداب المتعلمين تحقيق الدكتور يحيى الخشاب