responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 33

ما كان في الحشر، يوم البعث، منتفعا

إلّا بحبّ امير المؤمنين «علي»

[1]

و قال:

إذا فاض طوفان المعاد فنوحه‌

«علي» و اخلاص الولاء له فلك‌

امام اذا لم يعرف المرء قدره‌

فليس له حجّ، و ليس له نسك‌

فاقسم لو لم يلف رطبا بمدحه‌

لساني، لم يصحبه في فمي الفكّ‌

و لو لا مني فيه أبي لم أقل أبي‌

و حاشا أبي أن يعتريه به شك‌[2]

و له في التحذير عن القرين السّيئ- بالفارسية-:

تا تواني مى‌گريز از يار بد

يار بد بدتر بود از مار بد

مار بد تنها تو را بر جان زند

يار بد بر جان و بر إيمان زند[3]

و معناها بالعربية ما يلي:

اتق ما استطعت مرافقة قرين السّوء.

فان ضرره عليك اكثر من الثعبان.

فالثعبان يسلبك الحياة فقط.

بينما هذا يسلب منك الحياة و الايمان- معا-.

و له في جواب ما أنشده الخيام في اثبات الجبر، قوله:

مى خوردن من حق ز أزل مى‌دانست‌

گر مى نخورم علم خدا جهل بود

معناه:

ان الله كان يعلم بأني سوف أشرب الخمر.

تجريد الاعتقاد 33 شعره: ..... ص : 32

و تركته لصار علم الله جهلا.

فاجابه المحقق الطوسي بقوله:


[1]الخونساري روضات الجنات ص 607، و اعيان الشيعة ج 46 ص 16.

[2]اعيان الشيعة ج 46 ص 16.

[3]رسالة آداب المتعلمين تحقيق الدكتور يحيى الخشاب‌

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست