فإن كان المظلوم من أهل الجنّة، فرّق[1] الله تعالى[2] أعواضه على الأوقات[3]، أو تفضّل[4] عليه بمثلها.
و ان كان من أهل العقاب، أسقط[5] بها جزءا[6] من عقابه، بحيث لا[7] يظهر له التخفيف، بأن يفرّق الناقص[8] على الاوقات.
و لا يجب دوامه، لحسن[9] الزّائد بما يختار معه الألم، و إن كان منقطعا.
و لا يجب حصوله في الدّنيا لاحتمال مصلحة التّأخير.
و الألم على القطع، ممنوع، مع إنّه غير محلّ النّزاع.
و لا يجب إشعار صاحبه بإيصاله[10] عوضا.
و لا يتعيّن منافعه[11].
و العوض، عليه تعالى[12]، يجب تزايده[13] الى حدّ الرضا- عند كلّ عاقل-.
و علينا، يجب مساواته.
[1]الف: عرّف- و هو خطأ-.
[2]كلمة: (تعالى) ساقطة من ب.
[3]في د زيادة: فلا يتألّم به.
[4]د: أو يفضّل الله تعالى.
[5]في د زيادة: الله تعالى.
[6]ج: جزاءا.
[7]كلمة: (لا) ساقطة من ب.
[8]ج: القدر الناقص، و في الهامش: في نسخة: الناقص.
[9]د: بحسن.
[10]الف: بانضاله- و هو خطأ-.
[11]ب: منافع.
[12]كلمة: (تعالى) ساقطة من ب.
[13]ب: تزايد.