responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 207

فإن كان المظلوم من أهل الجنّة، فرّق‌[1] الله تعالى‌[2] أعواضه على الأوقات‌[3]، أو تفضّل‌[4] عليه بمثلها.

و ان كان من أهل العقاب، أسقط[5] بها جزءا[6] من عقابه، بحيث لا[7] يظهر له التخفيف، بأن يفرّق الناقص‌[8] على الاوقات.

و لا يجب دوامه، لحسن‌[9] الزّائد بما يختار معه الألم، و إن كان منقطعا.

و لا يجب حصوله في الدّنيا لاحتمال مصلحة التّأخير.

و الألم على القطع، ممنوع، مع إنّه غير محلّ النّزاع.

و لا يجب إشعار صاحبه بإيصاله‌[10] عوضا.

و لا يتعيّن منافعه‌[11].

و العوض، عليه تعالى‌[12]، يجب تزايده‌[13] الى حدّ الرضا- عند كلّ عاقل-.

و علينا، يجب مساواته.


[1]الف: عرّف- و هو خطأ-.

[2]كلمة: (تعالى) ساقطة من ب.

[3]في د زيادة: فلا يتألّم به.

[4]د: أو يفضّل الله تعالى.

[5]في د زيادة: الله تعالى.

[6]ج: جزاءا.

[7]كلمة: (لا) ساقطة من ب.

[8]ج: القدر الناقص، و في الهامش: في نسخة: الناقص.

[9]د: بحسن.

[10]الف: بانضاله- و هو خطأ-.

[11]ب: منافع.

[12]كلمة: (تعالى) ساقطة من ب.

[13]ب: تزايد.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست