ثم ان هناك تعليقات كثيرة على بعض هذه الشروح
ذكرها الحاجي خليفة في كتاب كشف الظنون[1]، أعرضنا عن ايرادها
مخافة التطويل.
عملنا في الكتاب:
ان أهم عمل كان علينا القيام به في هذا الكتاب
هو تحقيق النصّ، باخراج نسخة صحيحة منه.
و قد أحضرنا لذلك، النسخ الثلاث التي أشار إليها
أخي العلامة السيد محمد حسين الجلالي (و قد مر ذكرها في الصفحات 76- 79)، إضافة
الى النسخة الرابعة التي وقفت عليها في مكتبة السيد آية الله المرعشي بقم المقدسة.
و رمزنا للنسخ المخطوطة بالرموز الف، ب، ج، د-
على التوالي-.
و أثبتنا إختلاف النسخ مع ذكر عبارة النسخ
الأخرى في الهامش، كما انا حصرنا ما وجدناه ساقطا من النّسخة «الف» بين معقوفتين،
و أما ما كان ساقطا من النسخ الاخرى فحصرناه بين قوسين، مع الدلالة على معتمدنا في
نقل الساقط، في الهامش.
و للتأكّد من صحة النّص راجعت المتن في الشروح-
المطبوعة- التالية:
1- كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد. للعلامة
الحلي جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف الحلي (المتوفى سنة 726 ه) طبع بيروت
سنة 1399 ه/ 1979 م.
2- شرح القوشجي: علاء الدين على بن محمد القوشجي
(المتوفى سنة 879 ه). طبع تبريز سنة 1301 ه.
3- شوارق الالهام في شرح تجريد الكلام: للفيلسوف
المحقق عبد الرزاق
[1]و هي تر بوعلى ستين تعليقة يمكن مراجعة
اسمائها في كشف الظنون ج 1 ص 346- 351.