و مما يذكر أنه أوصى ان ينقش على قبره هذه الآية
الكريمة: «وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ[1]».
و ذلك تعظيما لآل بيت الرسول (ص) الذين يدفن الى
جوارهم، و إجلالا لمقامهم الشّريف.
فرضوان الله عليه بما قدّم من خدمات جليلة في
مجال العلم و العمل للاسلام و المسلمين.
اولاده:
خلف المحقق الطوسي ثلاثة اولاد، هم:
1- صدر الدين علي: و قد تولى ادارة شئون رصد
مراغة في حياة والده، و خلفه في كثير من شئون الدولة التي عهد بها الى والده، و لم
يعرف تاريخ وفاته بالضبط، و الثابت انه توفي قبل اخويه.
2- اصيل الدين الحسن، أبو محمد، و كان أديبا
حكيما جامعا للفنون و المعارف، توفي سنة 714 ه أو 715 ه، و دفن في الروضة
الكاظميّة المشرفة.
3- فخر الدين أحمد، و كان هو الآخر من الفضلاء و
الحكماء، و مضافا الى ذلك فقد تضلّع في علم الهندسة، و تصدّى لإدارة الأوقاف من
قبل الحكام المغول.
توفي سنة 729 ه.
و للمحقق الطوسي أحفاد يقطنون اليوم بمحافظة آذربايجان
الايرانية[2].
مؤلفاته:
حاول الطوسي ان يطرق بتآليفه جميع ابواب المعرفة
من رياضيات، هيئة، و طب، و منطق، و فلسفة، و أخلاق و فقه و أبواب أخرى ...
[1]الجلالي في نصير الدين الطوسى ص 62 عن
مجالس المؤمنين ص 328.