و قد كشف الدكتور الشيبي دور المحقق الطوسي في
تطوير أوزان «الدّوبيت» حيث قال: (و من أطرف ما يلاحظ في «دو بيت» هذا
القرن [السابع الهجري] ان الخواجة نصير الدين الطوسي، قد نظم رباعية لم يراع فيها
التصريع في المصراع الأوّل، و لا الثالث، فقال:
هذا و قد نسب إليه الخونساري قصيدة لامية في
اختيارات البروج الاثني عشر- بالفارسية-[3].
وفاته و مدفنه:
اصيب المحقق الطوسي في بغداد بمرض الزحار[4]، و كان يحزّ
في نفسه ان الزيج الايلخاني[5] الذي تعب على استخراجه هو و اصحابه طوال
سنوات، لم يسلم من بعض الاخطاء[6].
فأوصى الى ابنه صدر الدين علي ان يعمل بالتعاون
مع قطب الدين