responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 34

علم أزلي علّت عصيان كردن‌

نزد عقلا ز غايت جهل بود

و معناه:

تصورك بان علة العصيان هو علم الله.

يدل على انغماسك في غياهب الجهل.

و قد كشف الدكتور الشيبي دور المحقق الطوسي في تطوير أوزان «الدّوبيت» حيث قال: (و من أطرف ما يلاحظ في «دو بيت» هذا القرن [السابع الهجري‌] ان الخواجة نصير الدين الطوسي، قد نظم رباعية لم يراع فيها التصريع في المصراع الأوّل، و لا الثالث، فقال:

كنّا عدما، و لم يكن من خلل‌

و الأمر بحاله اذا ما متنا

يا طول فنائنا، و تبقى الدنيا

لا الرسم بقي لنا و لا اسم المعنى!

[1] و هو نموذج لا نظير له)[2].

هذا و قد نسب إليه الخونساري قصيدة لامية في اختيارات البروج الاثني عشر- بالفارسية-[3].

وفاته و مدفنه:

اصيب المحقق الطوسي في بغداد بمرض الزحار[4]، و كان يحزّ في نفسه ان الزيج الايلخاني‌[5] الذي تعب على استخراجه هو و اصحابه طوال سنوات، لم يسلم من بعض الاخطاء[6].

فأوصى الى ابنه صدر الدين علي ان يعمل بالتعاون مع قطب الدين‌


[1]الخونساري في روضات الجنات ج 6/ 306.

[2]الاعسم ص 90- 91. و ذكر البيتين في روضات الجنات ج 6/ 305.

[3]روضات الجنات ج 6 ص 304.

[4]الاعسم في نصير الدين الطوسي ص 69.

[5]انظر معنى الزيج في هامش ص 62.

[6]يادبود ص 23.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست