و إلّا .. لزم[1] الحكم ببقاء الكفر على التّائب منه، المقيم على صغيرة)[2].
[أقسام التّوبة]
و الذّنب .. إن كان في حقّه تعالى، من فعل قبيح، كفى[3] فيه النّدم و العزم.
و في الإخلال[4] بالواجب، اختلف حكم بقائه[5] و قضائه، و عدمهما.
و ان كان في حق آدميّ .. استتبع إيصاله[6]، إنّ كان ظلما.[7]
أو .. العزم عليه- مع التّعذّر-.
أو[8] .. الإرشاد، إن كان إضلالا.
و ليس ذلك أجزاء[9].
و يجب الاعتذار الى[10] المغتاب[11] مع بلوغه.
و في إيجاب التّفصيل مع الذّكر، إشكال.
و في وجوب التّجديد،- أيضا[12]- إشكال.
و كذا المعلول مع العلّة.
[1]ج: يلزم.
[2]ما بين القوسين ساقط من ب.
[3]ب: بكفي.
[4]ج: الاختلال.
[5]ب، د: حكمه في بقائه، و في ج: حكمه من أدائه.
[6]في د زيادة: الى صاحب الحق.
[7]و قد ذكر ذلك أمير المؤمنين (ع) كأحد معاني الاستغفار (انظر نهج البلاغة باب الحكم، الحكمة رقم 415 ص 420)
[8]د: و- و الارشاد-.
[9]ب و ج: جزاء و في د: جزاء من التوبة- و هما تصحيف- و المعنى: ان ما ذكر ليس من أجزاء التوبة و ان كانت دالّة على صدق التائب في توبته.
[10]د: على.
[11]ب: الغياب.
[12]كلمة: (أيضا) ساقطة من ب و ج.