responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 304

و لقوله تعالى: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ»[1]

و لعدم الأولويّة إذا كان الآخر ضعفا[2].

و حصولها[3] لمتناقضين مع التّساوي.

[انقطاع عذاب صاحب الكبائر]

و الكافر مخلّد.

و عذاب‌[4] صاحب الكبيرة منقطع ..

لاستحقاقه‌[5] الثّواب بإيمانه.

و لقبحه عند العقلاء.

و السّمعيّات متأوّلة.

و دوام العقاب مختصّ‌[6] بالكافر.

[العفو الإلهي‌]

و العفو واقع.

لأنّه حقّه تعالى‌[7]، فجاز إسقاطه.

و لا ضرر عليه في تركه.

مع ضرر النّازل‌[8] به.


[1]و بعده: «وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» (الزلزلة: 99/ 7، 8)

[2]ب: ضعيفا.

[3]ج: و حصول المتناقضين.

[4]في هامش ج: في نسخة: عقاب.

[5]ب و د: لاستحقاق.

[6]ج: يختصّ.

[7]كلمة (تعالى) ساقطة من ب.

[8]ج: العبد، و جعل (النازل) في الهامش: في نسخة. و في د: المكلّف، و ليس فيه كلمة: به.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست