و لقوله تعالى: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ»[1]
و لعدم الأولويّة إذا كان الآخر ضعفا[2].
و حصولها[3] لمتناقضين مع التّساوي.
[انقطاع عذاب صاحب الكبائر]
و الكافر مخلّد.
و عذاب[4] صاحب الكبيرة منقطع ..
لاستحقاقه[5] الثّواب بإيمانه.
و لقبحه عند العقلاء.
و السّمعيّات متأوّلة.
و دوام العقاب مختصّ[6] بالكافر.
[العفو الإلهي]
و العفو واقع.
لأنّه حقّه تعالى[7]، فجاز إسقاطه.
و لا ضرر عليه في تركه.
مع ضرر النّازل[8] به.
[1]و بعده: «وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» (الزلزلة: 99/ 7، 8)
[2]ب: ضعيفا.
[3]ج: و حصول المتناقضين.
[4]في هامش ج: في نسخة: عقاب.
[5]ب و د: لاستحقاق.
[6]ج: يختصّ.
[7]كلمة (تعالى) ساقطة من ب.
[8]ج: العبد، و جعل (النازل) في الهامش: في نسخة. و في د: المكلّف، و ليس فيه كلمة: به.