responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 303

و يجب خلوصهما.

و إلّا .. لكان الثّواب أنقص حالا من العوض و التّفضّل، على تقدير حصوله فيهما، و هو أدخل في باب الزّجر.

و كلّ ذي مرتبة في الجنّة لا يطلب الأزيد[1].

و يبلغ سرورهم بالشّكر الى حدّ انتفاء المشقّة.

و غناؤهم‌[2] بالثّواب ينفي‌[3] مشقّة ترك القبائح.

و أهل النّار يلجئون الى ترك القبيح.

و يجوز توقّف الثّواب على شرط[4].

و إلّا .. لأثيب العارف باللّه- تعالى- خاصّة.

(و هو مشروط بالموافاة.

لقوله تعالى‌[5]: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ»[6].

و قوله: «مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ...»[7])[8]

[الإحباط]

و الإحباط باطل.

لاستلزامه الظّلم.


[1]في د زيادة: عن مرتبته فلا يكون مغتمّا.

[2]الف و ج و د: و غناهم- و هو خطأ-.

[3]في د زيادة: عنهم.

[4]د: شروط.

[5]كلمة (تعالى) ساقطة من الف و ب.

[6]و تمامه: «وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» (الزمر: 39/ 65).

[7]و تمامه: «فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ» (البقرة: 2/ 217).

[8]ما بين القوسين ساقط من ب و د.

اسم الکتاب : تجريد الاعتقاد المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست