و يجب خلوصهما.
و إلّا .. لكان الثّواب أنقص حالا من العوض و التّفضّل، على تقدير حصوله فيهما، و هو أدخل في باب الزّجر.
و كلّ ذي مرتبة في الجنّة لا يطلب الأزيد[1].
و يبلغ سرورهم بالشّكر الى حدّ انتفاء المشقّة.
و غناؤهم[2] بالثّواب ينفي[3] مشقّة ترك القبائح.
و أهل النّار يلجئون الى ترك القبيح.
و يجوز توقّف الثّواب على شرط[4].
و إلّا .. لأثيب العارف باللّه- تعالى- خاصّة.
(و هو مشروط بالموافاة.
لقوله تعالى[5]: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ»[6].
و قوله: «مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ...»[7])[8]
[الإحباط]
و الإحباط باطل.
لاستلزامه الظّلم.
[1]في د زيادة: عن مرتبته فلا يكون مغتمّا.
[2]الف و ج و د: و غناهم- و هو خطأ-.
[3]في د زيادة: عنهم.
[4]د: شروط.
[5]كلمة (تعالى) ساقطة من الف و ب.
[6]و تمامه: «وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» (الزمر: 39/ 65).
[7]و تمامه: «فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ» (البقرة: 2/ 217).
[8]ما بين القوسين ساقط من ب و د.